responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 58
فصل
التصريف[1]: علم يتعلَّق بِبِنْيَةِ الكلمة وما لحروفها من زيادة وأصالة، وصحة واعتلال "وشبه[2] ذلك"3
ومتعلِّقه من الكلمات: الأسماء التي لا تشبه الحروف، والأفعال[4].

[1] التصريف في اللغة التحويل والتغيير والتبديل، ومنه قوله تعالى:
{وتصريف الرياح} . ينظر: اللسان (صرف) .
[2] في ب: " وشبهه ".
(3) تعريف المصنِّف للتصريف هنا مطابق لتعريفه له في التسهيل، فلا فرق بينهما إلاَّ تقديمه لكلمة " زيادة " على " أصالة " كما هنا، وفي التسهيل عكس ذلك. ينظر: التسهيل ص 290.
وما ذكره المصنِّف هو أحد التعريفات الاصطلاحية للتصريف. ومن العلماء مَنْ يُعَرِّفه بأنَّه علمٌ بأصولٍ تُعْرَف بها أحوال أبنية الكلمة التي ليست بإعراب. شرح الشافية للرضي 1/1، وعنوان الظرف في علم الصرف ص 4 ودروس التصريف لمحمد محي الدين ص 4
وعرَّفه بعضهم بأنَّه تحويل الأصل الواحد إلى أمثلة مختلفة لمعانٍ مقصودة
لا تحصل إلاَّ بها. مختصر التصريف العربي ص 24
وينظر: فتح اللطيف شرح حديقة التصريف ص 8، وشذا العرف في فن الصرف ص 19، وفي علم الصرف للدكتور أمين على السيد ص 5، وتصريف الأفعال والأسماء للدكتور محمد سالم محيسن ص 15.
[4] زاد في التسهيل ص 290: " المتصرفة "، وهذه الزيادة لازمة لأنَّ الأفعال الجامدة لا يدخلها التصريف كما لا يدخل الحروف والأسماء المبنية. وقد أشار المصنِّف إلى ذلك في الخلاصة بقوله:
حرف وشبهه من الصرف بري ... وما سواهما بتصريفٍ حري
وقال ابن عصفور في الممتع 1/35: (اعلم أنَّ التصريف لا يدخل في أربعة أشياء وهي: الأسماء الأعجمية التي عجمتها شخصية كإسماعيل ونحوه، لأنَّها نقلت من لغة قوم ليس حكمها كحكم هذه اللغة، والأصوات ك " عاق " ونحوه؛ لأنَّها حكاية ما يصوت به وليس لها أصل معلوم، والحروف وما شُبِّهَ بها من الأسماء المتوغلة في البناء من نحو " من وما "؛ لأنَّها - لافتقارها - بمنزلة جزء من الكلمة التي تدخل عليها ... الخ) .
نام کتاب : إيجاز التعريف في علم التصريف نویسنده : ابن مالك    جلد : 1  صفحه : 58
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست