responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 218
وتكون سببيّة، كقولك: (من أجل السّلامة أَطَلْتُ الصَّمْتَ) .
ومنه قولُ الفرزدق1:
يُغْضِي حَيَاءً ويُغْضَى مِنْ مَهَابَتِهِ ... فَلاَ يُكَلَّمُ إِلاَّ حِينَ يَبْتَسِمُ2
وتقع[3] مكان باء القسم، كقولهم: (من ربِّي مَا فَعَلْتُ ذلك) أي: بربِّي أَقْسمْتُ.

1 هو: همّام بن غالب بن صعصعة المجاشعيّ، يُكْنى أبا فِراس: شاعرٌ من النّبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللّغة، كان بينه وبين جرير هجاء مستمرّ؛ توفّي سنة (110?) وقيل: (114?) .
يُنظر: طبقات فحول الشّعراء 2/298، والشّعر والشّعراء 310، والأغاني 21/278، والخزانة 1/217.
2 هذا بيتٌ من البسيط، ينسب للحزين الكنانيّ (عمرو بن عبد وهب) . في الأغاني15/263، واللّسان (حزن) 13/114، والمؤتلف والمختلف 88، 89.
ويُنسب للفرزدق من كلمة قالها في مدح زين العابدين عليّ بن الحسين بن عليّ ابن أبي طالب - رضي الله عنه -.
و (الإغضاء) في الأصل أنْ تُقارِب بين جَفْنَيْ عينيك حتى لتكاد تطبّقهما.
و (المهابة) : التعظيم والإجلال. و (الابتسام) : أوائل الضّحك.
والشّاهد فيه: (من مهابته) حيث جاءت (مِنْ) للتّعليل، بمعنى: من أجل مهابته.
يُنظر هذا البيت في: شرح ديوان الحماسة للمرزوقيّ 4/1622، وأمالي المرتضى 1/62، وشرح المفصّل 2/53، وأوضح المسالك 2/131، والمغني 421، والأشمونيّ 2/213، وديوان الفرزدق 2/178.
[3] في أ: ويقع.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست