responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 164
وتوجيه ذلك: أَنَّ التّنوين سَاكِنٌ، وألِف (ابن) أَلِفُ وصل تسقط في اندراج الكلام فيلتقي التّنوين بالباء السّاكنة فَحُذِفَ لِذَلِكَ.
فَإنْ وُصِف الاسم بابن مُضَافٍ إلى ما فيه الألف واللاّم نُوِّنَ؛ لثبوت همزة الوصل بعده، كقولك: (هذا زَيْدٌ بنُ الأمير) لأنَّ الأميرَ ليس بِعَلَمٍ.

= ومعنى البيت: لقد أخذتُ بثأر أخي عبد الله فقتلتُ تِربه الّذي قتله؛ وهو ذؤاب بن أسماء بن زيد بن قارب.
والشّاهد فيه: (ذؤاب بن أسماء بن زيد) حيث حذف التّنوين من (ذؤاب) و (زيد) لإضافة كلٍّ منهما إلى ابن؛ وأمّا حذف التّنوين من (أسماء) فلكونه لا ينصرف.
يُنظر هذا البيت في: الكتاب 3/43 وورد العجز فيه كالتّالي:
.................................... ... ذُؤَابًا فَلَمْ أَفْخَرْ بِذَاكَ وَأَجْزَعَا
ولا شاهد فيه على هذه الرّواية.
والأصمعيّات111، والشّعر والشّعراء 506، والاشتقاق 292، والتّبصرة 1/401، وأمالي ابن الشّجريّ 2/148، وشرح ملحة الإعراب 84، وسرح العيون 365، والخزانة 7/30، والدّيوان 27.
نام کتاب : اللمحة في شرح الملحة نویسنده : ابن الصائغ    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست