responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب نویسنده : علي بن عَدْلان    جلد : 1  صفحه : 30
قلت: فأين كان قلت: محذوفة لضرورة الألغاز، تقديره: فبينما كنت.
فحين حذفها انفصل اسمها لأنه لا يقوم بنفسه على لفظه متصلا، تقديره: لا تقنطن وكن في الله محتسبا فبينما كنت ذا يأس أتى.
وقال آخر:
34 - (إلى الله ربي قد رجعت تنصلا ... لتغفر ما قدمت رب المعارج)
(المعارج) مبتدأ، وخبره (إلى الله ربي) .
و (رب) الثاني منادى.
و (قد رجعت)
خبر مستأنف، تقديره: إلى الله المعارج يا رب قد رجعت تنصلا لتغفر ما قدمت.

(حرف الحاء)
أنشد أبو علي لابن مقبل:
35 - (ولو أن حبي أم ذي الودع كله ... لأهلك مال لم تسعه المسارح)
(9 ب) حبي: مصدر مضاف، و (أم ذي الودع) مفعوله.
و (كله) : إن نصبته كان مؤكدا لجي، وإن رفعته جعلته مبتدأ، خبره [مال] ، والجملة خبر أن، والمعنى: أن حبه بها كثير.
وأنشد سيبويه للحارث بن ضرار النهشلي:
36 - (ليبك يزيد ضارع لخصومة ... ومختبط مما تطبح الطوائح)
يروى بضم ياء (لبيك) ورفع (يزيد) ، وبفتحها ونصبه، فلا إشكال في الرواية الثانية لأن ضارعاً فاعل، ويزيد مفعول.
وعلى الأولى: يزيد مفعول لم يسم فاعله، وضارع: فاعل فعل دل عليه ليبك، أي: ليبكه.

نام کتاب : الانتخاب لكشف الأبيات المشكلة الإعراب نویسنده : علي بن عَدْلان    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست