responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 925
بيوت الشعر أكبر من المظلة وأصغر من الخباء.
ويقال: الوسوط من النوق مثل الضفوف تملأ الإناء.
وسع: وسع الشيء واتسع.
والوسع: الجدة والطاقة، يقال: هو ينفق على قدر وسعه.
والسعة: الغنى.
وفرس وساع، أى: سريع الخطو.
وأوسع الرجل، إذا كان ذا سعة.
وسف: توسفت الإبل، إذا أخصبت وسمنت وسقط وبرها الأول ونبت الجديد.
ويقال: إن الوسف تشقق يبدو في خف البعير وعجزه.
وتوسف جلد البعير: تشقق من الجرب.
وسق: وسقت العين الماء: حملته، يقولون في النفي: لا أفعله ما وسقت عيني الماء.
قال الله - جل ثناؤه -: {وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ} ويقال: وسقت الشيء: جمعته.
والوسيقةُ من الإبل كالرفقة من الناس.
وأوسقت البعير: حملته حمله.
ووسقت الحنطة، أي: جعلتها وسقاً وسقاً.
والميساق: الطائر الذي يصفقُ بجناحيه إذا طار.
وناقة واسق ونوق مواسيق، إذا حملت.
والوسقُ: ستون صاعاً.
وسل: الواسل: الراغب إلى الله - جل ثناؤه -، وهو في قول لبيد:
بلي كلُّ ذي ديني إلى الله واسلُ
ومن ذلك اشتقاق الوسيلة.
وذكر ناس أن التوسل [في غير هذا] : السرقة، يقال أخذ فلان إبل فلان توسلاً، أي: سرقة.
وسم: وسمت الشيء وسماً، إذا أثرت فيه بسمة.
والوسميُّ: أول المطر، لأنه يسم الأرض بالنبات.
قال الأصمعي: توسم الرجل: طلب [كلأ] الوسمي.
وأنشد:
فاصبحنَ كالدوم النواعمِ غدْوةً
على وجهةٍ من ظاعنٍ متوسَّمِ
وموسم الحاج سمي بذلك لأنه معلم يجتمع إليه.
وفلان موسوم بالخير.
وفلانة ذات مسم، إذا كان عليها أثر الجمال.
وفلان وسيم الوجه: حسنه، وهو ذو وسامةٍ، وقوم وسام ونسوةٌ وسام، فأما قوله:
حياضُ عراكٍ هدمتها المواسمُ
فيقال: إنه أراد أهل المواسم، ويقال: بل أراد الإبل الموسومة.
ووسم الناس: شهدوا الموسم، كما يقال في العيد: عيدُوا.
وسن: الوسن: النعاس، وكذلك السنة، ورجل وسنان.
ويقال: لا يكونن لك هذا الأمر وسناً، أي: لا تطلبه.
ووسن الرحلُ، إذاً غشي عليه من [نتن] ريح البئر، مثل أسن: ويقال.
توسنها: أتاها وهي نائمة، يعني إبان الفحل الناقة.
وسي: قال الأموي: موسي مفعل من أوسيتُ رأسه، إذا حلقته، وهو عند غيره موسى فعْلى.

نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 925
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست