responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 918
ومات.
ويقال للقتيل إذا سقط: واجب.
قال قيس:
أطاعت بنو عوف أميراً نهاهم
عن السلم حتى كان أول واجب
ووجب الحائط وجبة.
والوجيبة: أن توجب البيع في أن تأخذ منه بعضاً في كل يوم حتى إذا فرغ قيل: قد استوفى وجيبته.
ووجبت الإبل، إذا أعيت.
والوجب: الجبان.
قال:
طلوب الأعادي لا سؤوم [ولا وجب]
والموجب من النوق: التي يتعقد اللبأ في ضرعها.
والموجب: الناقة التي لا تنبعث سمنا.
* * *
باب الواو والحاء وما يثلثهما
وحد: الوحدة: الانفراد.
وهذا واحد قومه، إذا لم يكن فيهم مثله.
قال:
يا واحد العرب الذي
ما في الأنام له نظير
ولقيت القوم موحد موحد، أي: واحدا واحدا.
ولقيت فلانا وحده، ولا يضاف إلا في قولهم: نسيج وحده، وجحيش وحده، وعيير وحده، ورجيل وحده.
والواحد: المنفرد، فأما قول عبيد:
ووالله لو مت ما ضرني
وما أنا إن عشت في واحده
فإنه يقول: ما أنا إن عشت في خلة واحدة تدوم، لأنه لا بد لكل شيء من انقضاء.
ويقال: هذا رجل لا واحد له، كما تقول: نسيج وحده.
وحر: الوحر في الصدر: مثل الغل.
وفي الحديث: تذهب بوحر الصدر.
والوحرة: دابة كالعظاية إذا دبت على اللحم وحر.
وحش: الوحش: خلاف الإنس، ويقال: لقيته بوحش إصمت، أي: ببلد قفر.
وبات فلان متوحشا، أي: جائعاً.
ويقال: توحش للدواء، أي: اخل جوفك للدواء من الطعام.
وبات وحشا، إذا بات لم يطعم شيئاً.
وبتنا أوحاشا منذ كذا، أي: نفد زادنا.
قال حميد يصف ذئبا:
وإن بات وحشا ليلة لم يضق بها
ذراعا ولم يصبح لها وهو خاشع
وأرض: موحوشة: من الوحش.
ووحشي القوس: ظهرها، وإنسيها: ما أقبل عليك منها.
ووحشي الدابة في قول الأصمعي: الجانب الذي يركب منه الراكب ويحتلب من الحالب، قال: وإنما قالوا:

نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 918
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست