responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 290
خشية منه.
وقد تكون الخشية بمعنى العلم.
قال الشاعر:
ولقدْ خشيتُ بأن من تبع الهدى
سكن الجنان مع النبي محمدِ
و (يقال) : هذا المكان أخشى من ذاك، أي: أشد خوفاً.
وحكي عن الأصمعي: الخشيُّ من الشجر: اليابسُ، من الحشي.
(وقال ابن دريد: الخشا الأرض التي فيها رخوة وجحارة.
وقد قالو: أرض خشاة والجمع خشاً) .
خشب: الأخشبُ: الجبل الغليظ.
ومن ذلك حديث النبي صلى الله عليه في مكة لا تزول حتى يزول اخشباها.
وقال الشاعر يصف البعير ويشبهه فوق النوق بالجبل:
تحسبُ فوق الشول منه أخشبا
والخشاب: قبيلة.
والخشيبُ: السيف الذي بديء طبعهُ، ثم كثر حتى صار عندهم الخشيب الصقيل.
[فأما قول ضخر:
أخلصت خشيتُهُ
فيقال: طبيعتهُ] .
(والمخشوب) والخشيب: السهم حين يُبرى البريَ الأول.
قال ابن السكيت: الخشب مصدر خشبتُ [الشعلا، إذا قلته كما يجيء ولم تتنوق فيه] .
والمخشوب: المخلوط.
وجمل خشيب: غليظ.
والخشب (معروف) والخشُبُ الخشْبُ.
وتخشبتِ الإبل، إذا أكلت اليبيس من المرعى.
(وحكى بعضهم: فرس مخشوب إذا أسيء علفُهُ، قال الأعشى:
قافل جرشع تراهُ كتيس الـ
رملِ لا مقرفٍ ولامخشوبِ)
(ويقال) : جبهة خشباءُ: كريهة يابسة (ليست بمستوية، وظليم خسيبٌ) .
خشر: الخشارة ما بقي على المائدة مما لا خير فيه.
يقال: خشرتُ أخشرُ خشراً، إذا أبقيت الردي.
ويقال: بل الخشارة من الشعير ما لا لبَّ له، فهو كالنخالة.
وإن فلاناً لما خشارة الناس، أي: (رذالهم) الدُون.
* * *
باب الخاء والصاد وما يثلثهما
خصف: الخصفُ: خصفُ النعل، (وهو أن يطبق عليها مثلها) .
والخصفة: الجلةُ من التمر.
قال الأخطل:
تبيع نيها بالخصاف وبالتمرِ

نام کتاب : مجمل اللغة نویسنده : ابن فارس    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست