responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 6  صفحه : 253
الأَمر وإِغْرائه بِهِ. والأَهْيَس: الشُّجَاعُ مِثْلُ الأَحْوَس. والهَيْس: اسْمُ أَدَاةِ الفَدَّان؛ عُمَانِيَّةُ [1]. والهَيْسَة، بِفَتْحِ الْهَاءِ: أُم حُبَين؛ عَنْ كُرَاعٍ. والأَهْيَسُ: الَّذِي يَدُقُّ كُلِّ شَيْءٍ. أَبو عَمْرٍو: سَاهَاه غافَله وهَاسَاه إِذا سَخِر مِنْهُ فَقَالَ: هَيْسِ هَيْسِ ابْنُ الأَعرابي: إِن لُقْمَانَ بْنِ عَادِ قَالَ فِي صِفَةِ النَّمْلِ: أَقبلَتْ مَيْسَا وأَدْبَرَتْ هَيْسَا. قَالَ: تَهِيسُ الأَرضَ تدُقُّها. وَفِي حَدِيثِ
أَبي الأَسود: لَا تُعَرِّفُوا عَلَيْكُمْ فُلَانًا فإِنه ضَعِيفٌ مَا عَلِمْتُه، وعرِّفوا عَلَيْكُمْ فُلَانًا فإِنه أَهْيَسُ أَلْيَسُ
: الأَهْيَسُ: الَّذِي يَهُوس أَي يَدُورُ يَعْنِي أَنه يَدُورُ فِي طَلَبِ مَا يأْكله، فإِذا حصَّله جَلَسَ فَلَمْ يَبْرَحْ، والأَصل فِيهِ الْوَاوُ وإِنما قِيلَ بِالْيَاءِ ليُزاوج أَلْيَس.

فصل الواو
وجس: أَوْجَسَ القلبُ فَزَعاً: أَحَسَّ بِهِ. وَفِي التَّنْزِيلِ الْعَزِيزِ: فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً
؛ قال أَبو إِسحق: مَعْنَاهُ فأَضْمَر مِنْهُمْ خَوْفاً، وَكَذَلِكَ التوَجُّس، وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: مَعْنَى أَوْجَسَ*
وَقَعَ فِي نَفْسِهِ الخوفُ. اللَّيْثُ: الوَجْس فَزْعة الْقَلْبِ. والوَجْس: الفَزَع يَقَعُ فِي الْقَلْبِ أَو فِي السَّمْعِ مِنْ صَوْتٍ أَو غَيْرِ ذَلِكَ. والتوَجُّس: التَّسَمُّع إِلى الصَّوْتُ الْخَفِيُّ؛ قَالَ ذُو الرُّمَّةِ يَصِفُ صَائِدًا:
إِذا تَوَجَّس رِكزاً مِنْ سَنابِكِها، ... أَو كَانَ صاحِبَ أرْضٍ أَوْ بِهِ المُومُ
وأَوْجَسَت الأُذنُ وتَوجَّسَت: سَمِعَتْ حِسًّا؛ وَقَوْلُ أَبي ذُؤَيْبٍ:
حتَّى أُتِيح لهُ، يَوْماً بِمُحْدَلَةٍ، ... ذُو مِرَّةٍ بِدِوارِ الصَّيْد وَجَّاسُ
قَالَ ابْنُ سِيدَهْ: هُوَ عِنْدِي أَنه عَلَى النَّسَبِ إِذ لَا نَعْرِفُ لَهُ فِعلًا. والوَجْسُ: الصَّوْتُ الْخَفِيُّ. وَفِي الْحَدِيثِ: أَنه نَهَى عَنِ الوَجْس؛ هُوَ أَن يُجَامِعَ الرَّجُلُ امرأَته أَو جَارِيَتَهُ والأُخرى تَسْمَعُ حِسَّهُمَا.
وَسُئِلَ الْحَسَنُ عَنِ الرَّجُلِ يُجَامِعُ المرأَة والأُخرى تَسْمَعُ، فَقَالَ: كَانُوا يَكْرَهُونَ الوَجْس
؛ قَالَ أَبو عُبَيْدٍ: هُوَ الصَّوْتُ الْخَفِيُّ. وَفِي الْحَدِيثِ: دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَسَمِعْتُ فِي جَانِبِهَا وَجْساً، فَقِيلَ: هَذَا بِلَالٌ؛ الوَجْس الصَّوْتُ الْخَفِيُّ. وتَوَجَّسَ بِالشَّيْءِ: أَحَسَّ بِهِ فَتَسَمَّع لَهُ. وتوَجَّسْت الشيءَ والصوتَ إِذا سَمِعْتَهُ وأَنت خَائِفٌ؛ وَمِنْهُ قَوْلُهُ:
فَغَدَا صَبِيحَةَ صَوْتِها مُتَوَجّسَا
والواجِسُ: الهَاجِسُ، والأَوْجَس والأَوْجُس: الدَّهْرُ، وَفَتْحُ الْجِيمِ هُوَ الأَفصح. يُقَالُ: لَا أَفعل ذَلِكَ سَجِيسَ الأَوْجَس والأَوْجُس، وسَجِيسَ عُجَيس الأَوْجس؛ حَكَاهُ الْفَارِسِيُّ، أَي لَا أَفعله طُولَ الدَّهْرِ. وَمَا ذُقْتُ عِنْدَهُ أَوْجَسَ أَي طَعَامًا، لَا يُسْتَعْمَلُ إِلا فِي النَّفْيِ. وَيُقَالُ: تَوَجَّسْت الطَّعَامَ وَالشَّرَابَ إِذا تَذَوَّقته قَلِيلًا، وَهُوَ مأْخوذ مِنَ الأَوْجس.
ودس: الوادِسُ مِنَ النَّبَاتِ: مَا قَدِ غَطَّى وَجْهَ الأَرض. ودَسَت الأَرض وَدْساً وَوَدَّسَتْ وتَوَدَّسَتْ: تَغَطَّتْ بِالنَّبَاتِ وَكَثُرَ نَبَاتُهَا، وَقِيلَ: إِنما ذَلِكَ فِي أَول إِنباتها. أَبو عُبَيْدٍ: تَوَدَّسَت الأَرض وأَوْدَسَتْ بِمَعْنًى أَي أَنبتت مَا غَطَّى وَجْهَهَا، وَمَا أَحسن وَدَسَها [2] إِذا خَرَجَ نَبَاتُهَا. وأَرض وَدِسَة: مُتَودِّسة لَيْسَ عَلَى الْفِعْلِ وَلَكِنْ عَلَى النَّسَبِ، والوَدَس والوَدِيس والوِداسُ: مَا غَطَّاهَا مِنْ ذَلِكَ. وَفِي حَدِيثِ
خُزَيْمَةَ

[1] قوله [عمانية] وفي العباب يمانية انتهى. شارح القاموس.
[2] قوله [ودسها] كذا هو مضبوط في الأَصل بالتحريك وضبط بالقلم في الصحاح بالتسكين.
نام کتاب : لسان العرب نویسنده : ابن منظور    جلد : 6  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست