responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 699
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّ أُمَّ عَبْدِ اللَّهِ أُخْتَ شَدَّادِ بْنِ قَيْسٍ بَعَثَتْ إِلَيْهِ بِقَدَحِ لَبَنٍ عِنْدَ فِطْرِهِ وَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَدْ بَعَثْتُ بِهِ إِلَيْكَ مَرْثِيةً لَكَ مِنْ طُولِ النَّهَارِ وَشِدَّةِ الْحَرِّ[1].
حَدَّثَنِيهِ ابْنُ مَالِكٍ نا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ نا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ نا الْهَيْثَمُ نا الْمُعَافَى بْنُ عِمْرَانَ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ ضَمْرَةَ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ أُمِّ عَبْدِ اللَّهِ.
هكذا قَالَ مَرثِيةً والصّواب مَرثَاةً[2]. يقالُ: رثَيْتُ للحَيّ وهو أن يقع في مكروه فتوجعتُ لَهُ أرثي لَهُ رَثْيًا ومَرْثاةً ورثَيْتُ الميّتَ أرثيه مَرثيةً وهو أن تبكيه وتَذكُرَ محاسنَه.
أخبرني أَبُو رَجَاءٍ الْغَنَوِيُّ نا أَبِي حدثني أبو أيوب سليمان بْن أيوب قَالَ: قِيلَ للِكُمَيت لِمَ لم تَرْثِ أخاك فَقَالَ إنّ مرثيته لا ترد مرزيته.

[1] أخرجه أحمد في كتاب الزهد /398 وابن الأثير في أسد الغابة 7/359 وغيرهما.
[2] في القاموس والتاج "رثى": رثيت الميت رثيا ورثاية بكسرهما ومرثاة ومرثية مخففة وعلى الأخير اقتصر الجوهري.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "تَبَقَّه وَتَوَقَّهْ" [1].
حَدَّثَنَاهُ جَعْفَرٌ الْخُلْدِيُّ[2] نا قَاسِمُ بْنُ محمد بن حماد نا أبو بلال الأَشْعريّ نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مِسْعَرِ بْنِ كِدَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ وَبْرَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ.
قوله: "تَبقَّهْ " يُريدُ استبقِ نَفْسك ولا تُعرّضْها للتَّلَف وتوقَّهْ أي تحَّرز من الآفات وتَباعَد من المَهالك والمعاطِب. وهذا خلافُ قول من يزعم أن

[1] ذكره الهيثمي في مجمعه 8/98 بلفظ: "تنقه وتوقه" وقال: رواه الطبراني في الصغير والكبير وقال: معنى هذا عندنا "والله أعلم" تنق الصديق واحذره.. وفي الفائق "بقى" 1/122. والنهاية "وفى" 5/217.
[2] القاموس "خلد": وجعفر الخلدي غير منسوب إليه بل لقب له.
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 699
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست