responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 662
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ الشَّمُوسَ بِنْتَ النُّعْمَانِ قَالَتْ: رَأَيْتُهُ يُؤَسِّسُ مَسْجِدَ قُبَاءٍ فَكَانَ رُبَّمَا حَمَلَ الْحَجَرَ الْعَظِيمَ فَيُصْهِرُهُ إِلَى بَطْنِهِ فَيَأْتِيهِ الرَّجُلُ لِيَحْمِلَهُ فيقول: "دعه واحمل مثله" [1].

[1] ذكره ابن الأثير في أسد الغابة 7/165 وعزاه إلى ابن مندة وأبي نعيم وابن عبد البر وذكره ابن حجر في الإصابة 4/343 وعزاه إلى الحسن بن سفيان وابن مندة.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قِيلَ أَيُّ أَمْوَالِنَا أَفْضَلُ قَالَ: "الْحَرْثُ وَالْمَاشِيَةُ" فَقِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَالإِبِلُ قَالَ: "تِلْكَ عَنَاجِيجُ الشَّيَاطِينِ" 1
حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ نا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْقُرَشِيُّ نا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ نا الْوَضَّاحُ بْنُ يَحْيَى النَّهْشَلِيُّ نا مِنْدَلٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْمَرٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.
العنَاجيجُ نَجائِبُ الإبل واحدها عُنُجُوجٌ يُريدُ أَنَّها مطايا الشَّياطين وهذا مَثلٌ ضَربَهُ يُريد أنّها قد يُسْرِع إليها الذُّعْرُ والنِّفارُ وهذا كقوله في الإبل: "إنّها جِنٌّ من جن خلقت".

[1] الفائق "عنج" 3/33 والنهاية "عنج" 3/307 وفي مصنف عبد الرزاق 11/460 عن قتادة بلفظ: "الغنم" بدل "الماشية" وبلفظ "عناتين" بدل "عناجيج".
الرُّمْحُ لا أَمْلأ كفّي بِهِ ... واللِّبْدُ لا أتْبعُ تَزْوَالَه
يَقُولُ إن انْحَلّ الحِزامُ فمالَ اللِّبْدُ لم أَمِلْ معه. وقولُه: الرّمْحُ لا أملأُ كفّي بِهِ فيه قولان أحدُهُما أنّه لِحِذْقه بالطِّعان لا يَشُدُّ عَلَى الرّمح بجميع كفّهِ وإنما يختَلِسُ الطَّعْنَ خَلْسًا. والقَوْلُ الآخرُ أَنَّ الرُّمح لا يَمْلأُ كَفَّهُ بأن يشْغَلها عَنْ غيره من السِّلاح لَكنَّهُ يقاتل مَعَ الرُّمح بالسَّيف وغيره.
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 662
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست