responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 505
عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ ثَابِتٍ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ أَهِلَ الْمَدِينَةِ فَزِعُوا مرة فركب فَرَسًا كَأَنَّهُ مُقْرِفٌ فَرَكَضَ فِي آثَارِهِمْ فَلَمَّا رَجَعَ قَالَ: "وَجَدْناهُ بَحْرًا" [1].
والبَحْرُ الفَرسُ الواسِع الجَرْي. قَالَ الأَصَمعيّ: يُقال فرَس بَحْرٌ وفَيْضٌ وحَتٌّ وغَمْرٌ. وقال إبراهيم بْن محمد بْن عرفه نَفْطَويه: مَعْناه وجَدْناه كثيرَ الجَرْي لا يَفْنَى جَرْيُه كما لا يَفْنَى ماءُ البَحْر. والإقرافُ أن تكونَ الأُمُّ عربيّةً والفَحْلُ هِجِينًا. قَالَ الشاعر:
فإِنْ نُتِجَتْ مُهْرًا كَريمًا فبِالحَرى ... وإِنْ كَانَ إِقْرافٌ فمِن قِبَل الفحْلِ2
قَالَ حمّادُ بْن سَلَمة: كَانَ هذا الفَرسُ يُبَطَّأُ فلما قال النبي فيه هذا القول صار سابِقًا لا يلحق.

[1] أخرجه أحمد في مسنده 3/163 والبخاري في الجهاد 4/63 بنحوه.
2 اقتصر اللسان والتاج "قرف" على العجز.
وَقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ فِي حَدِيثِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنَّهُ بَعَثَ عَاصِمَ بْنَ ثَابِتِ بْنِ أَبِي الأَقْلَحِ وَخُبَيْبَ بْنَ عَدِيٍّ فِي أَصْحَابٍ لَهُمَا إِلَى أَهْلِ مَكَّةَ فَنَفَرَتْ لَهُمْ هُذَيْلٌ فلما أحس بهم عاصم لجؤوا إِلَى قَرْدَدٍ[1].
أَخْبَرَنَاهُ ابْنُ دَاسَةَ نا أَبُو دَاوُدَ نا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ نا إِبْرَاهِيمُ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ أنا ابْنُ شِهَابٍ أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ جَارِيَةَ[2] الثَّقَفِيُّ حَلِيفُ بَنِي زُهْرَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ هَاشِمٍ نا الدَّبَرِيُّ عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ عن أبي

[1] أخرجه أبو داود في الجهاد 3/51 والبخاري بنحوه في المغازي 5/100.
[2] في م: "حارثة" وفي باقي النسخ وسنن أبي داود: "عمرو بن جارية الثقفي". وفي البخاري: "عمرو بن أسيد بن جارية الثقفي". وفي التقريب 2/71: "عمرو بن أبي سفيان بن أسيد" بفتح أول جارية بالجيم الثقفي المدني ويقال: عمر.
نام کتاب : غريب الحديث نویسنده : الخطابي    جلد : 1  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست