responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة اللغة نویسنده : ابن دريد    جلد : 2  صفحه : 933
(ظفي)
فاظَ يفيظ فَيْظاً، إِذا مَاتَ. وَفِي حَدِيث الْمَغَازِي: قاظ وإلَهِ يهودَ. وَقَالَ رؤبة: والأُسْدُ أمسَى جَمْعُهم لُفاظا لَا يدفِنون منهمُ من فاظا وَتقول الْعَرَب: نهضنا فِي فَيْظ فلَان، أَي فِي جَنَازَة فلَان. وَقَالَ الْأَصْمَعِي: تَقول الْعَرَب: فاظَ الرجلُ، إِذا مَاتَ، فَإِذا ذكرُوا نَفسه قَالُوا: فاضت نَفسه، بالضاد. قَالَ الراجز: اجْتمع الناسُ فَقَالُوا عُرْسُ ففُقئت عينٌ وفاضت نَفْسُ وأجازهما أَبُو زيد جَمِيعًا. وَقَالَ أَبُو حَاتِم: سَمِعت أَبَا زيد يَقُول: بَنو ضَيَّةَ وحدهم يَقُولُونَ: فاظت نَفسه.
3 - (بَاب الظَّاء وَالْقَاف)

(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

(ظقك)
أُهملت وَكَذَلِكَ حَالهمَا مَعَ اللَّام وَالْمِيم وَالنُّون وَالْوَاو وَالْهَاء.
(ظقي)
القَيْظ: مَعْرُوف، وَهُوَ جُزْء من أَجزَاء السَّنة قاظَ يقيظ قَيْظاً، وَجمع قَيْظ أقياظ وقُيوظ. قَالَ الراجز: إنّ لَهُم من وَقْعِنا أقياظا ونارَ حَرْب تُسْعِرُ الشُّواظا وَرجل يَقَظٌ، إِذا كَانَ متيقِّظاً. وأيقظتُ الرجلَ أُوقظه إيقاظاً فَهُوَ يَقْظان. والمَقيظ: الْموضع الَّذِي يُنزل فِيهِ فِي القَيْظ. وَقد سمّت الْعَرَب يَقْظان ويَقَظَة.
3 - (بَاب الظَّاء وَالْكَاف)

(مَعَ مَا بعدهمَا من الْحُرُوف)

(ظكل)
أُهملت.
(ظكم)
الكَظْم: مصدر كَظَمَ على غيظه وكَظَمَ غيظَه يكظِم كَظْماً فَهُوَ كاظم وكَظيم، إِذا سكت عَلَيْهِ.
وَفِي التَّنْزِيل: والكاظمين الغَيْظَ. وكاظِمة: مَوضِع مَعْرُوف. والكِظامة: قناة فِي بَاطِن الأَرْض يجْرِي فِيهَا المَاء. وكِظامة الْمِيزَان: المسمار الَّذِي يَدُور فِيهِ اللِّسَان.
(ظكن)
النَّكْظ، وَهُوَ الإعجال أنكظتُه إنكاظاً ونَكَظْتُه نَكْظاً، إِذا أعجلته على الشَّيْء. قَالَ الشَّاعِر:
(قد تعلَّلتُها على نَكَظِ المَيْ ... طِ إِذا خَبَّ لامِعاتُ الآلِ)
تعلّلتُها: رفقتُ بهَا، والمَيْط: الْجور أَي رفقتُ بهَا على إعجال السّير.
(ظكو)
أُهملت.
(ظكه)
وجد فلَان كِظّةً فِي بَطْنه، إِذا امْتَلَأَ من شراب أَو مأكل.

نام کتاب : جمهرة اللغة نویسنده : ابن دريد    جلد : 2  صفحه : 933
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست