responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة اللغة نویسنده : ابن دريد    جلد : 2  صفحه : 807
والنَّوْر: زهر النبت، وَالْجمع أنوار، وَكَذَلِكَ جمع النُّور أنوار أَيْضا.
والنُّؤور، مَهْمُوز: دُخان كَانَ يُجمع فِي إِنَاء من سراج يُكفأ عَلَيْهِ إناءٌ ثمَّ تغرَّز الواشمةُ يَديهَا أَو لِثَتَها ثمَّ تحشوه بذلك السّواد. قَالَ الشَّاعِر:
(وَذي أشُر مثل شوك السَّيال ... كلون الأقاحي أُسِفَّ النَّؤورا)
وَقَالَ الآخر:
(وسوَّد ماءُ المَرْد فاها فلونه ... كلون النَّؤور وَهِي أدماءُ سارُها)
أَرَادَ: سائرُها، والمَرْد: ثَمَر الْأَرَاك.
(رنه)
استُعمل من وجوهها الرَّنَّة: الصَّوْت الشَّديد يخالطه فزع أَو صُرَاخ، سَمِعت رَنَّةَ الْقَوْم، ثمَّ كثر حَتَّى قَالُوا: سَمِعت رَنَّةَ الطير، أَي أصواتها، وَهُوَ الرنين أَيْضا، وأرَنَّ القومُ إرناناً: مثله. قَالَ الراجز: أكلن بُهْمَى جَعْدةً فهنَّهْ لهنّ من حُبِّ النِّكاح رَنَّهْ والرَّهْن: مَعْرُوف، رهنتُ الشيءَ أرهَنه رَهْناً، وَجمع الرَّهْن رِهان ورهون ورُهُن. وَقد قرئَ: فرِهان مَقْبُوضَة وفرُهُق مَقْبُوضَة. وَفِي الحَدِيث: لَا يَغْلَقُ الرَّهْنُ. وَيُقَال: هَذَا الشَّيْء راهِن لَك، أَي معد لَك. وَقد أرهنتُ لَك كَذَا وَكَذَا، أَي أعددته لَك. قَالَ الشَّاعِر:
(يَطوي ابْن سلمى بهَا من رَاكب بُعُداً ... مهْريَّة أرْهِنَت فِيهَا الدَّنانيرُ)
أَي أعِدّت. ورِهان الْخَيل: مصدر راهنتُه مراهنةً رِهاناً، إِذا تواضعتما بَيْنكُمَا الرّهونَ.
وَفُلَان رَهين بِكَذَا ومرتهَن بِهِ ومرهون بِهِ، أَي مَأْخُوذ بِهِ. ورُهْنان: مَوضِع، زَعَمُوا.
وَقد سمّت الْعَرَب رُهَيْناً.
والنَّهَر، بِفَتْح الْهَاء اللُّغَة الفصيحة الْعَالِيَة، وأصل النَّهر السَّعَة والفُسحة. وَفسّر قَوْله عز وجلّ: فِي جَنّاتٍ ونَهَرٍ، فِي ضوء وفُسحة، وَهُوَ كَلَام الْمُفَسّرين. واللغة توجب أَن يكون نَهَر فِي معنى أَنهَار، كَمَا قَالَ جلّ ثَنَاؤُهُ: يُخرجُكم طِفْلاً، أَي أطفالاً، وَالله أعلم. والنَّهار من ذَلِك مَأْخُوذ إِن شَاءَ اللهّ. والنَّهار أَيْضا: ولد الكَرَوان، وَجمعه أنْهِرَة، فَأَما النَّهار ضدّ اللَّيْل فَلم)
يجمعوه لِأَن سَبيله عِنْدهم سَبِيل المصادر، وَقد قَالُوا: نَهارٌ أنْهَر، كَمَا قد قَالُوا: ليل ألْيَلُ.
وَقد قَالُوا فِي الذّبْح: ذَبَحَ فأنْهَرَ الدمَ، أَي أظهرَه. والمَنْهَرَة: فَضاء يكون بَين بيُوت الْقَوْم يُلقون فِيهِ كُناستهم. وَفِي الحَدِيث: أَن قَتِيلا وُجد بخيبرَ فِي مَنْهرَة. قَالَ الراجز: حَتَّى إِذا مَا الصَّيف ساقَ الحَشرَهْ ورنَّقَ اليَعْسوبُ فَوق المَنْهَرَهْ يُقَال: رنَّق الطائرُ، إِذا بسط جناحيه فِي طيرانه وَلم يبرح، وَقَالَ أَيْضا: يُقَال: رنَّق، إِذا طَار.
وأنهرَ العِرْقُ، إِذا لم يَرْقَأ دمُه، زَعَمُوا.
(رني)
الرَّين أَصله الصَدَأ الَّذِي يركب السيفَ وغيرَه، ثمَّ صَار كل

نام کتاب : جمهرة اللغة نویسنده : ابن دريد    جلد : 2  صفحه : 807
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست