responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 515
أحدًا من العالمين، واختاره على جميع الأولين والآخرين، صلوات الله وملائكته ورسله والصالحين من عباده من أهل أرضه وسمائه، عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين، صلاة دائمة ما اختلف الملوان، وتعاقب الجديدان "وسلم وكرم ووالى وجدد وسلم"[1].

[1] ما بين الحاصرتين زيادة من "ط".
آدم عليه السلام 1
ذكر في باب القرض: إلا بني آدم والجواهر.
وهو أبو البشر وأول نبي أرسل إلى أهل الأرض، خلقه الله تعالى بيده ونفح فيه من روحه، وأسجد له ملائكته وأسكنه جنته، وزوجه حواء أمته، نهاه عن أكل الشجرة فخالف وأكلها بوسوسة اللعين إبليس هو وحواء فتساقط عنهما لباسهما، وبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة، وفي ذلك يقول بعض شعراء العرب: "من الطويل"
فَظَلَّا يَخِيطَانِ الْوَرَاقَ عَلَيْهِما ... بِأَيْدِيهِما من أَكْلِ شَرِّ طَعَامِ
{وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُلْ لَكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُبِينٌ، قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [2] فأهبطا من الجنة إلى السماء، ثم أهبطا من السماء إلى الأرض، ولذلك

[1] ترجمته وأخباره في: "المعارف" صفحة "56" و"تلقيح فهوم أهل الأثر" صفحة: "4-6" و "جامع الأصول" "12/ 282" و "الكامل في التاريخ": "1/ 62-63" والبداية والنهاية: "1/ 99-100" وقصص الأنبياء: صفحة: "24-29" و "تاريخ الرسل والملوك": "1/ 89-164".
[2] سورة الأعراف: الآيتان "22، 23".
نام کتاب : المطلع على ألفاظ المقنع نویسنده : البعلي، شمس الدين    جلد : 1  صفحه : 515
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست