responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 50
طي الليالي زلفا فزلفا ... سماوة الهلال حتى احقوقفا1
[احقوقف الهلال: أي اعوج ورق ومنه الحقوقف الهلال إذا دق في آخر الشمال] 2. نصب سماوة الهلال بقوله: طي الليالي اوقع الفعل من طي على سماوه فصارت مفعولا به وقوله: "طي الليالي": أي كطي الليالي وقوله: "زلفا" فزلفا أي ساعات يعد ساعات متقاربه وسماوة كل شيء اعلاه وإنما سمي السماء سماء لانها فوقنا احقوقف الهلال: أي اعوج ودق ومنه احقوقف الهلال إذا دق في آخر الشمال.
وقيل في قوله تعالى: {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ} 3: إنه صلاة المغرب {وَحِينَ تُصْبِحُونَ} 3 صلاة الصبح {وَعَشِيّاً} 4 العصر، {وَحِينَ تُظْهِرُونَ} 4 الظهر.
وقال في موضع آخر: ومن بعد صلاة العشاء وهي التي كانت العرب تسميها العتمه فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك وقال: "لا تغلبنكم الاعراب على اسم صلاتكم العشاء فانما يعتمون بالايل" 5 أي: يؤخرون ردها من المراعي وإنما سموها عتمه باسم عتمة الليل وهي ظلمة اوله واعتامهم بالابل انهم إذا راحت عليهم النعم بعد المساء أناخوها ولم يحلبوها حتى يعتموا أي يدخلوا في عتمة الليل وهي ظلمة وكانوا يسمون تلك الحلبه عتمه باسم عتمة

1- الشطران للعجاج, كما في "ديوانه" 496 والكتاب 1/180 وشرح شواهده للشنتمري 1/180 وللنحاس ص 105 والكامل 1/150 ومجاز القرآن لأبي عبيدة 1/300 والطبري 12/77 واللسان زلف وحقف وقيل الشطرين:
ناج طواه الأين مما وجفا
وانظر تفسير هذه الأشطار في " الكامل" 1/151 وسيأتي تفسيره للمصنف والشطر الثاني في "أساس البلاغة" حقف.
2- ما بين المعوقين زيادة من هامش المخطوط.
3- سورة الروم الآية 17.
4- سورة الروم الآية 18.
5- صحيح: أخرجه أحمد 2/19, 49, 144 ومسلم وغيره من حديث ابن عمر رضي الله عنهما.
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست