responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 252
الجبل ما سرق من سارحة ترعى في الجبل والمحترس السارق وهي الحرائس للشاء المسروقة. وقوله قطعت يده ثم حسمت. أي كويت بالنار حتى ينقطع الدم واصل الحسم القطع ومنه قول الله عز وجل: {سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً} [1] أي متتابعه كما يتابع الكي على المقطوع حتى يحسم الدم وبعضهم يقول أن معنى الحسوم انها تحسمهم وتفنيهم وتقطع دابرهم وسيف حسام: أي قطع.
وروى الشافعي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اتى بشارب فقال: "اضربوه" ثم قال: "نكتوه2" التنكيب: أن يقابل في وجهه بما يكرهه من الكلام ويقرع بابلغ لوم وتأنيب.
قال وارسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى امرأه ففزعت فأجهضت ذا بطنها اجهضت أي ازلقت واسقطت وذو بطنها حملها.
قال وإذا كانت برجل سلعة فأمر السلطان بقطعها فعليه القود في المكرة. السلعه نبرة تنتبر كالبعرة واكبر منها في رأس الإنسان وجسده وأما السلعة بفتح السين فهي الشجة.
والاغلف والاعرم والاغرل والارغل الاقلف الذي لم يختن والجميع غلف وعرم وغرل ورغل وقلف
ويقال عذر الغلام فهو معذور ويقال اعذر فهو معذر إذا ختن ويقال خفضت الجارية فهي مخفوضة والخفض الختان والخافضة الختانة والخفض الانحطاط بعد العلو والخفض العيش الطيب والمقام في الرفاهية وقوم خافضون إذا كانوا في دعة غير مسافرين وقال النبي صلى الله عليه وسلم لأم عطية: "اذا خفضت فاشمى فإنه أسرى للوجه" [3]. أي اكشف وأنور، ويقال

[1] سورة الحاقة، الآية 7،
2 ضعيف: أخرجه الشافعي في مسنده ص 285، وغيره من طريق الزهري عن عبد الرحمن بن أزهر والزهري لم يسمع منه.
وانظر التلخيص الحبير 4/75.
[3] صحيح: إنظر أبو داود 5271، وتحفة المودود 129- إصدار مكتبة القرآن، وكتاب العيال لابن أبي الدنيا.
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست