responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 234
وقوله: "والجواري إذا كانت لهن فراهة وجمال". معنى الفراهه: ها هنا الوضاءة سمعت عن بعض العرب يقول فلانة أفره من فلانة عنى به صباحة وجهها وكذلك في الغلمان فلان افره غلماننا أي اوضؤهم وجها وجوار فرهه إذا كن ملاحا حسانا ولم ارهم يستعملون هذه اللفظه في الحرائر ويجوز أن يكون الاماء قد خصصن بهذا اللفظ كما خص البراذين والبغال والهجن دون عراب الخيل بالفاره والفراهه لا يقال للفرس العربي فاره ولكن يقال جواد وإنما يقال يرذون فاره وبغله فارهه والطعام الجشب الغليظ الذي لم يؤدم
وقوله صلى الله عليه وسلم: "اذا كفى احدكم خادمه طعامه وولى حره ودخانه فليدعه فليجلسه معه فإن ابي فليروغ له لقمه" [1] قال أبو منصور: بلغني أن بعض من لا يعرف العربيه سئل عن قوله فليروغ له ذهب به إلى معنى الروغان ومعنى ترويغ اللقمه ترويتها بالسمن أو بالدسم قال أبو عمرو الشيباني يقال للرجل إذا روى دسم الثريده قد سغسغها وصغصغها وسغبلها وروغها ومرغها ولغلغها ومعمغها ورولها وأهنأها ومرطلها قال أبو منصور: وليس في هذه الحروف اعرف من روغها الا يتكلف تفسيره بما يشينه
وقوله "إذا أكل النقى[2] والوان الدجاج".
أراد بالنقى الحواري[3] ومنه حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يحشر الناس يوم القيامه على أرض بيضاء عفراء كقرصة النقى ليس فيها معلم لأحد" [4] العفراء البيضاء ليست شديدة البياض
وقال: يطعم الناس إذا ما امحلوا من نقى فوقه ادمه أي من خبز محور.
وقوله: "ولا يجعل على امته خراجا الا أن تكون في عمل واجب".

[1] الأم للشافعي 5/90. وتمامه: فليناوله إياه.
[2] النقي الخالص والمراد: البر سمن وجري فيه الدقيق.
[3] الحواري: الدقيق الجيد.
[4] متفق عليه: أخرجه البخاري 6521، ومسلم 4/2150 برقم279، وغيرهما من حديث سهل بن سعد.
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست