responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 216
وتشكو بعين ما أكل ركابها ... وقيل المنادي أصبح القوم ادلجى1
فأمرهم بالإدلاج وهو سير الليل وهو يقول: أصبح القوم ومعناه قرب صباحهم
والرجعة بعد الطلاق أكثر ما يقال بالكسر والفتح جائز رجعه ويقال جاءتني رجعة الكتاب ورجعانه أي جوابه
وفلان يؤمن بالرجعه بالفتح لا غير يعني بالرجوع إلى الدنيا ويقال باع فلان ابله فارتجع منها رجعة صالحه بالكسر أي اشترى غير ما باع وقال الكميت يصف الاثافي:
جرد جلاد معطفات على ال ... اوراق لا رجعة ولا جلب
أي ليست بمرتجعه بدل ابل اخرى ولا هي مجلوبه للبيع باب المطلقه ثلاثا
وذكر الحديث: "حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك" [2]. العسيله كنايه عن لذاذة الجماع فكل من جامع حتى يلتقي الختانان فقد ذاق واذاق العسيله وسمعت ابا الفضل يحكي عن أحمد ابن يحيى قال انما صغر العسيله بالهاء لأنه جعلها قطعه منها ومنه كما يقال كنا في لحمه ونبيذه وعسله فجعل البضعه منه ومنها
في حلاوته ولذاذته إذا التقيا كالعسل وقال غيره انت العسيله لان العسل يذكر ويؤنث وهذا قول القتيبي والقول ما قاله ثعلب والايلاء مصدر إلى يؤلى إذا حلف وهي الاليه والالوه والالوه والالوه ومعنى التربص في الآية الانتظار وظاهر الآية يدل على أن ايلاءه الا يجامعها لم يكن طلاقا وانه جعل له انتظار تمام اربعة اشهر لا يطالب فيها بالفيء فلم تطلق المرأة ولم يطلق الزوج ولا نوى طلاقا ولم تملك امرها وقد جعل إلى زوجها عزيمة الطلاق ولما يطلق والذي يقول عزيمة الطلاق انقضاء اربعة اشهر من يوم إلى فإن كانت النيه طلاقا دل عليها انقضاء اربعة اشهر فينبغي أن تعتد من يوم إلى وهذا خارج من اللسان وظاهر التنزيل ويقال ائتلى وتألى إذا حلف قال الله عز وجل: {وَلا يَأْتَلِ

1 البيت في ديوانه 77، والمالي للقالي 2/57، والسمط 1/202، وادب الكاتب 31، واللسان دلج، صبح، والأقتضاب 300، وشرح أدب الكاتب للجواليقي 136، وغيرها.
[2] متفق عليه: من حديث عائشة رضي الله عنها وانظر الأرواء برقم 1887، ففيه تخريجه مفصلا.
نام کتاب : الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست