responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدلائل في غريب الحديث نویسنده : السرقسطي، قاسم    جلد : 2  صفحه : 765
الْمُعْجَمُ: مُخَفَّفٌ هِجَاءُ الْمُقَطَّعَةِ، لِأَنَّهَا أَعْجَمِيَّةٌ.
وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: الْقَيْسَيُّومُ يَقُولُونَ: هُمُ الْأَعْجَمُ، وَلَمْ يَعْرِفُوا الْعَجَمَ، قَالَ الرَّاجِزُ: سَلُّومٌ لَوْ أَصْبَحْتِ وَسْطَ الْأَعْجَمِ
فِي الرُّومِ أَوْ فَارِسَ أَوْ فِي الدَّيْلَمِ
إِذًا لَزُرْنَاكِ وَلَوْ بِسُلَّمِ
وَكَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ: يُنْكِرُ أَنْ يُقَالُ: رَجُلٌ أَعْجَمِيُّ، يُرِيدُ بِهِ النِّسْبَةَ إِلَى الْعَجَمِ، وَقَالَ: لَا يَكُونُ إِلَّا عَجَمِي، وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُقَالُ: أَعْجَمِيُّ إِلَّا لِمَنْ تَنْسِبُهُ إِلَى عُجْمَةِ اللِّسَانِ، وَإِنْ كَانَ عَرَبِيَّ النَّسَبِ، وَقَوْلُ أَبِي زَيْدٍ أَوْلَى أَنْ يَكُونَ مَحْفُوظًا، قَالَ الشَّاعِرُ: مِمَّا تُعَتِّقُهُ مُلُوكُ الْأَعْجُمِ
وَكِتَابٌ مُعْجَمٌ، وَتَعْجِيمُهُ: تَنْقِيطُهُ، لِكَيْمَا تَسْتَبِينُ عُجْمَتُهُ، وَقَالَ جَرِيرٌ: لَمِنَ الدِّيَارُ بِعَاقِلٍ فَالْأَنْعُمِ ... كَالْوَحْيِ فِي وَرَقِ الزَّبُورِ الْمُعْجَمِ
تَمَّ حَدِيثُ أَبِي مُوسَى رَحِمَهُ اللَّهُ يَتْلُوهُ:

حَدِيثُ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ رَحِمَهُ اللَّهُ

نام کتاب : الدلائل في غريب الحديث نویسنده : السرقسطي، قاسم    جلد : 2  صفحه : 765
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست