responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فقه اللغة وسر العربية نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 253
صوت الرَّعد: سبحان ما سبحت له الرَّعد أي من سبحت له الرعد.
"في": بمعنى على:
قال تعالى: {وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ} [1] لأنَّ الجذع للمصلوب بمنزلة القبر للمقبور. وينشد: [من الطويل]
هُمُ صَلَّبوا العَبديَّ في جِذْعِ نَخْلَةٍ ... فلا عَطَسَتْ شيبانُ إلا بِأجدَعا.
"مِنْ": بمعنى على:
قال تعالى: {وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنَا} [2] أي على القوم.
"حتى": بمعنى إلى:
كما قال تعالى: {سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ} [3].
الفصل الرابع والخمسون: في الأثنين ينسب الفعل إليهما وهو لأحدهما.
وقد تقدم في بعض الفصول ما يقاربه
قال الله تعالى: {فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا} [4] وكان النسيان من أحدهما لأنه قال: {فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ} [5] وقال تعالى: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ} [6] أي كلاهما يجتمعان وأحدهما عذب والآخر ملح: وبينهما بَرْزَخٌ أي حاجز ثم قال: {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} [7] وإنما يخرج من الملح لا من العذب.
الفصل الخامس والخمسون: في إقامة الإنسان مقام من يشبهه وينوب منابه.
من سنن العرب أن تفعل ذلك فتقول: زيد عمرو أي كأنه هو أو يقوم مقامه ويسد مسده. وتقول أبو يوسف أبو حنيفة أي في الفقه والبحتري أبو تمام أي في

[1] سورة طه الآية: 71.
[2] سورة الانبياء الآية: 77.
[3] سورة القدر: الآية 5.
[4] سورة الكهف الآية: 61.
[5] سورة الكهف الآية: 63.
[6] سورة الرحمن: الآية19.
[7] سورة الرحمن: الآية22.
نام کتاب : فقه اللغة وسر العربية نویسنده : الثعالبي، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 253
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست