responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل نویسنده : السراج، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 176
المجاز العقلي: هو إسناد الفعل أو ما في معناه إلى غير ما هو له كقولك: (شيبتني الوقائع) ، فإسناد الإجابة إلى الوقائع مجاز عقلي. ومنه الإسناد إلى الزمان والمكان والمصدر.
فإلى الزمان نحو:
كلما أنبتَ الزمان قناة ... ركب المرء في القناة سِنانا
وإلى المكان نحو: {وَجَعَلْنَا الْأَنْهَارَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمْ} والحقيقة أن الجريان للماء لا للأنهار.
وإلى المصدر نحو:
سيذكرُني قومي إذا جد جدهم ... وفي الليلة الظلماء يفتقد البدْرُ
شواهد
أشاب الصغير أفنى الكبير ... كرُّ الغداة ومر العشيّ
إني لمن معشر أفنى أوائلهم ... قيل الكماه ألا أين المحامونا
ستبدي لك الأيامُ ما كنت جاهلاً ... ويأتيك بالأخبار من لم تزوَّد
هرمتني قبل إبان الهرمْ ... وهي إن قلتُ كلي قالت نعَمْ
الكنايِة
هي من أبلغ أنواع الكلام وأرفعه شأناً وأذقهُ فكرة، لا يدرك مراميها إلا كل فطن فهم لما تحويه من دقة الإشارة وبعد الاستعارة.
وعرفها ابن رشيق بقوله: الكناية ومعناها الإشارة والإيماءة هي من غرائب الشعر وملحهِ. وهي بلاغة عجيبة تدل على بعد المرمى وفرط المقدرة، وهي في كل نوع من الكلام لمحة دالة واختصار وتلويح يعرف مجملاً ومعناه بعيد من ظاهر لفطهِ.

نام کتاب : اللباب في قواعد اللغة وآلات الأدب النحو والصرف والبلاغة والعروض واللغة والمثل نویسنده : السراج، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 176
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست