responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البحث اللغوي عند العرب نویسنده : أحمد مختار عمر    جلد : 1  صفحه : 62
اطراد اللغة خير دليل على بطلان الرأي الأول[1]. وعلى الرغم من أن أفلاطون لم يسبق آراءه اللغوية بشكل مترابط، ولم يجمعها في مكان واحد- فقد عده الباحثون رائد الدراسات النحوية اليونانية "وأول فاحص للمشكلات النحوية"[2]. ويعد أفلاطون أول من فرق بين الاسم والفعل كما أنه أعطانا تقسيمًا ثلاثيًّا للأصوات يمكن أن يكون: أصوات العلة -الأصوات الساكنة المجهورة- الأصوات الساكنة المهموسة[3]. وأقر أرسطو تقسيم أفلاطون للكلمة إلى اسم وفعل وزاد عليها قسمًا ثالثًا سماه رابطه. وذلك أنه شعر أن الأفعال والأسماء تؤدي معاني مستقلة في حين أن سائر الكلمات ليس لها إلا الوظيفة النحوية فقط[4].
وبعد ذلك انتقلت الدراسات اللغوية إلى أيدي الرواقيين Stoics الذين فصلوها عن الفلسفة واعتبرت حينئذ فرعًا مستقلًّا تحت الحقل الواسع المسمى Philosophia. وقد تأسست مدرسة الرواقيين على يد Zeno "حوالي 300 ق م". وأعطى هؤلاء شخصية مستقلة لكل من الأصوات والنحو والاشتقاق، وإن كان معظم اهتمامهم منصبًّا على النحو وحده، حتى اعتبر بعضهم بدء النحو بمعناه الحديث على أيدي هؤلاء الرواقيين[5].
وعلى أيدي الرواقيين زيد قسم رابع ثم خامس إلى أقسام الكلمة الثلاثة عند أرسطو، كما قدمت شروحًا مستفيضة لآراء أرسطو اللغوية. كذلك يبدو أن الرواقيين كانوا أول من درسوا العدد والمطابقة بين الاسم

1 "On Language" ص3، وروبنس ص 17 وما بعدها.
[2] روبنس ص 14.
3 "On Language" ص 3 و Greek Phoneers ص 107، 109، وانظر: روبنس ص 3، 10.
[4] Greek Phonears ص 110 و "On Language" ص 3 - 4.
[5] روبئس ص 27 و Greek Phonears ص 107.
نام کتاب : البحث اللغوي عند العرب نویسنده : أحمد مختار عمر    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست