responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهر الذهب فى تاريخ حلب نویسنده : كامل الغَزِّي    جلد : 3  صفحه : 30
وفي سنة 152 مات صالح وتولى مكانه حلب وقنسرين ابنه الفضل، واختار العقبة فسكنها. وفي سنة 154 ولّى المنصور على حلب وقنسرين موسى بن سليمان الخراساني.
وفي سنة 157 ضرب السكة بقنسرين وعلى أحد جانبيها: (ضرب هذا الفلس بقنسرين سنة 157) وعلى الآخر: (مما أمر به الأمير موسى مولى أمير المؤمنين) . وفي سنة 162 خرج على الخليفة المهدي عبد السلام بن هاشم الخارجي فأرسل له المهدي جنودا كثيرة، فهرب منهم إلى قنسرين، فلحقوه وقتلوه فيها.
قدوم المهدي الخليفة إلى حلب
وفي سنة 163 قدم الخليفة المهديّ إلى حلب عازما على الغزو، فتلقاه العباس بن محمد والي الجزيرة وأنزله في عمله. ثم وصل المهدي إلى حلب ونزل بقصر بطياس، وولّى على حروب حلب وقنسرين والجزيرة وخراجها وصلاتها عليا بن سليمان بن علي بن عبد الله ابن العباس، وولّى حلب والشام جميعه هارون، وأمر كاتبه يحيى بن خالد أن يتولى ذلك كله بتدبيره. ثم عرض المهدي العسكر بحلب وأغزى ابنه هارون الروم.
قتل الزنادقة في حلب، ووصول رأس المقنع إليها:
في هذه السنة جمع محتسب حلب عبد الجبار الزنادقة من الأطراف إلى المهدي فقتلهم وقطع كتبهم بالسكاكين. ووصل إليه وهو بحلب رأس المقنّع وكان زنديقا مبتدعا، ظهر في خراسان سنة 159 واستغوى جماعة وكثرت أتباعه وعاثوا في الأرض فسادا إلى أن هلك في هذه السنة، وهي سنة 169.
أيام الهادي والرشيد
وفي سنة 173 ولّى الرشيد حلب وقنّسرين عبد الملك بن صالح بن علي، فأقام بمنبج وابتنى فيها قصرا لنفسه وبستانا إلى جانبه كان يعرف به. وقد سبق لنا في الكلام على منبج منادمة الرشيد مع عبد الملك حين زاره في قصره.

نام کتاب : نهر الذهب فى تاريخ حلب نویسنده : كامل الغَزِّي    جلد : 3  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست