نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 4 صفحه : 1220
يعنى أن يتغيّر. وقال جرير:
قبح الإله على المريرة أفبرا ... أصداؤهنّ يصحن كلّ ظلام المريسيع
بضمّ أوّله، وفتح ثانيه، بعده ياء ساكنة، وسين مكسورة مهملة، بعدها ياء أخرى، وعين مهملة، على لفظ التصغير: قرية من وادى القرى، كان الزّبير بن خبيب بن ثابت بن عبد الله بن الزّبير نازلا فى ضيعته بالمريسيع، مقيما فى مسجدها، لا يخرج منه إلّا إلى وضوء «1» ، فكان دهره كالمعتكف. قال البخارىّ: المريسيع: ماء بنجد، فى ديار بنى المصطلق من خزاعة. قال ابن إسحاق: من ناحية قديد إلى الشام، غزاه رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ستّ، فهى غزوة المريسيع، [وغزوة بنى المصطلق وغزوة نحد] «2»
. قال ابن إسحاق: سنة ستّ. وقال موسى بن عقبة: سنة أربع. قال الزّهرىّ: وفيها كان حديث الإفك.
المريط
بضمّ أوله، وفتح ثانيه، على لفظ التصغير، بطاء غير معجمة:
موضع فى ديار طيّئ «3» ، قال يزيد بن قنافة الطائىّ:
كأنّ بصحراء المريط بعامة ... يبادرها جنح الظّلام نعام «4»
المريع
بفتح أوّله، وكسر ثانيه، بعده الياء أخت الواو، والعين المهملة:
[موضع] «5» مذكور فى رسم نجد ورسم جاش. وقال أبو حاتم: هو واد باليمن، وأنشد لابن مقبل:
نام کتاب : معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 4 صفحه : 1220