responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية نویسنده : البلادي، عاتق بن غيث    جلد : 1  صفحه : 204
نُجَالِدُ لَا تَبْقَى عَلَيْنَا قَبِيلَةٌ

مِنْ النَّاسِ إلَّا أَنْ يَهَابُوا وَيُفْظِعُوا
وَلَمَّا ابْتَنَوْا بِالْعِرْضِ قَالَ سَرَاتُنَا

عَلَامَ إذَا لَمْ نَمْنَعْ الْعِرْضَ نَزْرَعُ؟
قُلْت: الْعِرْضُ هُنَا: وَادِي الْمَدِينَةِ.
وَهَذَا الشِّعْرُ جَاءَ فِي مُعْجَمِ الْبُلْدَانِ. وَلَمَّا هَبَطْنَا الْعِرْضَ قَالَ سَرَاتُنَا عَلَامَ إذَا لَمْ نَحْفَظْ الْعِرْضَ نَزْرَعُ؟ وَلَمْ يُسَمِّ الشَّاعِرَ. وَقَالَ مَا يُفْهَمُ مِنْهُ: أَنَّ كُلَّ وَادٍ شَجِيرٍ أَوْ زِرَاعِيٍّ أَوْ ذِي قِرًى يُسَمَّى - فِي الْحِجَازِ - عِرْضًا. وَهَذَا هُوَ مَعْنَى مَا قَدَّمْنَا مِنْ أَنَّ الْعِرْضَ عِنْدَ أَهْلِ الْمَدِينَةِ هُوَ وَادِيهَا حَيْثُ زُرُوعُهُمْ وَقُرَاهُمْ.

الْعُرْفُ ذُكِرَ فِي الْعَقِيقِ. وَالْأَعْرَافُ فِي بِلَادِ الْعَرَبِ كَثِيرَةٌ، وَهُوَ اسْمٌ يُطْلَقُ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مُنْقَادٍ لَهُ سَرَاةٌ مُسْتَدَقَّةٌ تُشْبِهُ عُرْفَ الْحِمَارِ.
عِرْقُ الظَّبْيَةِ يَتَرَدَّدُ كَثِيرًا فِي السِّيرَةِ، وَلِأَهْلِ الْبُلْدَانِيَّاتِ خَوْضٌ فِي ضَبْطِ «الظَّبْيَةِ»، غَيْرَ أَنَّ هَذَا الضَّبْطَ «الظَّبْيَةُ» هُوَ الْأَصَحُّ، وَهُوَ الْمَنْطُوقُ إلَى الْيَوْمِ وَيُسَمِّيهِ أَهْلُ الدِّيَارِ الْيَوْمَ «طَرَفَ ظَبْيَةٍ» وَالطَّرَفُ وَالْعِرْقُ وَالنَّعْفُ: وَاحِدٌ. وَهُوَ نَعْفُ أَشْهَب يُكْنَع فِي وَادِي السَّدَارَةِ عَلَى الطَّرِيقِ مِنْ الْمَدِينَةِ إلَى مَكَّةَ، قُبَيْلَ الرَّوْحَاءِ بِثَلَاثَةِ أَكْيَالٍ تَقْرِيبًا، فِي دِيَارِ عَوْفِ من حَرْبٍ، وَكَذَلِكَ الرَّوْحَاءُ.

نام کتاب : معجم المعالم الجغرافية في السيرة النبوية نویسنده : البلادي، عاتق بن غيث    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست