responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 4  صفحه : 215
الغُمَيْم:
تصغير الغمّ، هكذا ذكره نصر بتخفيف الياء، وقال: واد في ديار حنظلة من بني تميم، وقال شبيب بن البرصاء:
ألم تر أن الحيّ فرّق بينهم ... نوى بين صحراء الغميم لجوج
نوى شطبتهم عن هوانا وهيّجت ... لنا طربا، إن الخطوب تهيج
فأصبح مسرورا ببينك معجب ... وباك له عند الديار نشيج

الغُمَيِّمُ:
تصغير الغميم بمعنى المغموم كما تقدّم، أو تصغير الغميم الكلأ الأخضر الذي تحت اليابس فلم يذكره نصر، فإما أن يكون صحّف الذي ذكر عنه قبله فاني لم أجده لغيره، أو لم يظفر بهذا المشدّد فانه صحيح جاء في أشعارهم، وقد قيل:
لليلى بالغميّم ضوء نار ... يلوح كأنه الشّعرى العبور
وقال السكّري: الغميّم ماء لبني سعد، ذكر ذلك في شرح قول جرير:
يا صاحبيّ هل الصباح منير، ... أم هل للوم عواذلي تفتير؟
إنّا نكلّف بالغميّم حاجة ... نهيا حمامة دونها وجفير
ليت الزمان لنا يعود بيسره، ... إن اليسير بذا الزمان عسير
وقال مالك بن الرّيب:
رأيت، وقد أتى بحران دوني ... ليلى بالغميّم، ضوء نار
إذا ما قلت قد خمدت زهاها ... عصيّ الزّند والعصف السّواري

باب الغين والنون وما يليهما
الغَنَاء:
بالفتح، والمدّ، قال أبو منصور: الغناء، بفتح الغين والمد، الإجزاء والكفاية، يقال: رجل مغن أي مجز كاف، وأما الغناء، بالكسر والمد:
فهو الصوت المطرب، وأما الغنى من المال فهو بالكسر والقصر، ورمل الغناء، مفتوح الأول ممدود، في شعر الراعي رواية ثعلب مقروءة عليه:
لها غضون وأرداف ينوء بها ... رمل الغناء وأعلى متنها رود
وبكسر الغين قال ذو الرمة:
تنطّقن من رمل الغناء وعلّقت ... بأعناق أدمان الظباء القلائد
أي اتخذن من رمل الغناء أعجازا كالكثبان وكأن أعناقهن أعناق الظباء، وقال أبو وجزة:
وما أنت امّا أمّ عثمان بعد ما ... حبا لك من رمل الغناء خدود

غَنّاجُ:
بالفتح ثم التشديد، وآخره جيم: بليدة بنواحي الشاش.

غَنَادَوْسْت:
بالفتح ثم التخفيف، ودال مهملة، وواو ساكنة، وسين مهملة ساكنة، وتاء مثناة من فوق:
من قرى سرخس.

غِنَاظٌ:
بكسر أوله، وآخره ظاء معجمة، والغنظ الهمّ اللازم: وهو موضع باليمامة فيه روضة، قال بعضهم:
وإن تك عن روض الغناظ معاصما ... تغضّ بها سور يخاف انقصامها

غُنْثُرُ:
بالضم ثم السكون، وثاء مثلثة مضمومة، وما أظنها إلا عجمية: وهو واد بين حمص وسلمية بالشام

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 4  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست