responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 4  صفحه : 206
الغَضَاضُ:
بالفتح، وتكرير الضاد المعجمة، يجوز أن يكون من الغضّ وهو الطريء أو الغضّ وهو الفتور في الطرف أو من الغض وهو الطّلع الناعم أو من الغضّ وهو الذل: وهو ماء بينه وبين الطّرق ثلاثة أميال والأخاديد منه على يوم.
الغَضْبانُ:
بلفظ ضدّ الراضي، قصر الغضبان: في ظاهر البصرة، وأظنه منسوبا إلى الغضبان بن القبعثرى البكري، وفي دعاء لأنس بالمطر لبستانه: فلم يجاوز قصر الغضبان. وغضبان أيضا: جبل في أطراف الشام بينه وبين أيلة مكان أصحاب الكهف، وعن أبي نصر غضيان وقد ذكر.

غَضْوَرُ:
بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الواو، وبالراء، وهو نبت شبه السّبط لا يعقد الدواب من أكله شحما: وهو ماء على يسار رمّان، ورمّان:
جبل في طرف سلمى أحد جبلي طيّء، قال ابن السكيت: غضور مدينة فيما بين المدينة إلى بلاد خزاعة وكنانة، قال ذلك في شرح قول عروة بن الورد:
عفت بعدنا من أم حسّان غضور، ... وفي الرّمل منها آية لا تغيّر
وقال رجل من بني أسد:
تبعت الهوى يا طيب حتى كأنني ... من أجلك مضروس الجرير قؤود
تعجرف دهرا ثم طاوع قلبه ... فصرّفه الرّوّاض حيث تريد
وإنّ ذياد الحب عنك وقد بدت ... لعينيك آيات الهوى لشديد
وما كل ما في النفس للناس مظهر، ... ولا كل ما لا تستطيع تذود
وإني لأرجو الوصل منك وقد رجا ... صدى الجوف مرتادا كداه صلود
وكيف طلابي وصل من لو سألته ... قذى العين لم يطلب وذاك زهيد
ومن لو رأى نفسي تسيل لقال لي: ... أراك صحيحا والفؤاد جليد
فيا أيها الرّيم المحلّى لبانه ... بكرمين كرمي فضة وفريد
أجدّي لا أمشي برمّان خاليا ... وغضور إلّا قيل: أين تريد؟

غَضَوَّرُ:
بفتح أوله وثانيه، وتشديد الواو ثم راء:
موضع آخر، قال الشماخ:
فأوردها ماء الغضوّر آجنا ... له عرمض كالغسل فيه طموم

ذو الغَضَوَين:
بفتح الغين والضاد، بلفظ تثنية الغضا، جاء ذكره في حديث الهجرة، قال ابن إسحاق: ثم تبطّن بهما، يعني الدليل، مرجح من ذي الغضوين، بالغين والضاد المعجمتين، ويقال: من ذي العصوين، بالعين والصاد المهملتين، عن ابن هشام.

غَضْيانُ:
بالفتح ثم السكون، وآخره نون، أظنه جمعا لمواضع الغضا أو جمع الغضيا وهي المائة من الإبل: وهو موضع بين الحجاز والشام، وأنشد ابن الأعرابي:
تعشّبت من أول التعشّب ... بين رماح القين وابني تغلب
من يلحهم عند القرى لم يكذب ... فصبّحت، والشمس لم تقضّب،
عينا بغضيان سحوح العنبب

نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 4  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست