responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 4  صفحه : 106
فاقر السلام على الأعراف مجتهدا إذا تأطّم دوني باب سيدان
ابن حيان: أبوها، وسيدان: زوجها، وتأطّم:
صرّ، وقال نصر: العرف، بسكون الراء، موضع في ديار كلاب به مليحة ماءة من أطيب مياه نجد يخرج من صفا صلد، وقيل: هما عرفان الأعلى والأسفل لبني عمرو بن كلاب مسيرة أربع أو خمس.

عَرَفَةُ:
بالتحريك، هي عرفات وقد مضى القول فيها شافيا كافيا، وقد نسبوا إلى عرفة زنفل بن شداد العرفي حجازيّا سكن عرفات فنسب إليها، يروي عن ابن أبي مليكة، روى عنه إبراهيم بن عمر بن الوزير أبو الحجّاج والنصر بن طاهر وغيرهما، وكان ضعيفا.

العُرْفَةُ:
بضم أوله، وسكون ثانيه، ثم فاء، وجمعها عرف، وهي في مواضع كثيرة ما اجتمع لأحد منها فيما علمت ما اجتمع لي فإني ما رأيت في موضع واحد أكثر من أربع أو خمس، وهي بضع عشرة عرفة مرتبة على الحروف أيضا فيما أضيفت إليه وأصلها كل متن منقاد ينبت الشجر، وقال الأصمعي:
والعرف أجارع وقفاف إلا أن كل واحدة منهن تماشي الأخرى كما تماشي جبال الدهناء، وأكثر عشبهن الشّقّارى والصفراء والقلقلان والخزامى، وهو من ذكور العشب، وقال الكميت:
أأبكاك بالعرف المنزل، ... وما أنت والطّل المحول؟
وقال الليث: العرف ثلاث آبار معروفة: عرفة ساق وعرفة صارة وعرفة الأملح، وأول ما نذكر نحن:

عُرْفَةُ الأجْبَالِ:
أجبال صبح: في ديار فزارة وبها ثنايا يقال لها المهادر.

عُرْفَةُ أعْيَار:
في بلاد بني أسد، وأعيار جمع عير: وهو حمار الوحش.

عُرْفَةُ الأمْلَح:
والأملح: النّدى الذي يسقط على البقل بالليل لبياضه وخضرة البقل، وكبش أملح: فيه سواد وبياض والبياض أكثر، وكذلك كل شيء فيه بياض وسواد فهو أملح، وقال ابن الأعرابي:
الأملح الأبيض النقي البياض، وقال أبو عبيدة:
هو الأبيض الذي ليس بخالص البياض فيه عفرة ما، وقال الأصمعي: الأملح الأبلق في سواد وبياض، قال ثعلب: والقول ما قاله الأصمعي.

عُرْفَةُ الثَّمَد:
والثمد: الماء القليل.

عُرْفَةُ الحمى:
وقد مرّ في بابه.

عُرْفَةُ خَجَا:
لا أدري ما معناه.

عُرْفَةُ رَقْد:
ورقد: موضع أضيفت العرفة إليه، وقد تقدّم.

عُرْفَةُ سَاق:
وقال المرار في هذه وأخرى معها فيما زعموا:
والسّرّ دونك والأنيعم دوننا ... والعرفتان وأجبل وصحار

عُرْفَةُ صارَةَ:
وهو موضع أضيفت العرفة إليه، وقد تقدّم ذكره، وقال محمد بن عبد الملك الأسدي:
وهل تبدون لي بين عرفة صارة ... وبين خراطيم القنان حدوج؟
وقال الراجز:
لعمرك إني يوم عرفة صارة، ... وإن قيل صبّ للهوى، لغلوب

عُرْفَةُ الفَرْوَيْنِ: ... [1]

[1]- هكذا بياض في الأصل.
نام کتاب : معجم البلدان نویسنده : الحموي، ياقوت    جلد : 4  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست