responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 75
موضع الحطيم واخرج ابن الزبير وصلبه [1] وردّ الحائط كما كان في القديم [2] وأخذ بقيّة الأحجار فسدّ منها الباب الغربىّ ورصف بقيّتها في البيت كيلا تضيع [3] ، وسمعت بعض مشايخ القيروان يقول حجّ المنصور فرأى صغر المسجد الحرام وشعثه وقلّة معرفتهم بحرمته وراى الاعرابىّ يطوف بالبيت على بعيره وبجاويّه [4] فساءه ذلك وعزم على شراء [5] ما حوله من الدور وزيادتها فيه [5] وتفخيمه [6] وتجصيصه فجمع أصحابها [7] ورغّبهم في الأموال الجمّة فتابّوا عن بيعها وصنّوا [8] بجوار بيت الله الحرام فاهتمّ [9] لذلك ولم يجز [10] ان يغصبها عليهم ولم [11] يظهر للناس ثلاثة أيّام وتحدّث الناس بذلك وابو حنيفة في تلك السنة حاجّ ليس له بعد ذكر [12] ولا ظهر الناس على فقهه [13] وصائب رايه قال فقصد خيامه وكانت بالأبطح فسأل عن أمير المؤمنين وما الّذي غيّب شخصه 10 فذكرت القصّة [14] فقال هذا باب [15] هيّن لو قد لقيته عرضته عليه فأنهى ذلك اليه فامر بإحضاره فلمّا سأله عن ذلك قال ابو حنيفة [16] يحضرهم أمير المؤمنين فيسألهم أهذه الكعبة نزلت [17] عليكم أم أنتم نزلتم عليها فان قالوا نزلت علينا كذّبوا لان [18] منها دحيت الأرض وان قالوا نحن نزلنا عليها فجوابهم انه [19] قد كثر زوّارها وضاقت ساحتها فهي احقّ بفنائها ففرّغوه لها [20] فلمّا [15] جمعهم وسألهم قال سفيرهم وكان رجلا هاشميّا نحن نزلنا عليها قال ردّوا فناءها فقد كثر زوّارها واحتاجت [21] اليه فبهتوا ورضوا بالبيع [22] ، وهذه الحكاية تقوّى احدى الروايتين عن ابى حنيفة في كراهية بيع دور مكّة وأخذ أجورها؟ الّا على تاويل [23]

[1] فصلبهC
[2] الى ما كانC
[3] يضيعB
[4] وبجاويه s.؟ وبجارية.Coniecturaedidi.B؟ وبحاويّهC؟
[5] شرىC
Com. [6]
[7] أصحاب.Cmelius الدور
[8] فضنواCtantum
[9] ولم يجيبوا الى بيعها فاغتمC
.Bsine [10] يجزvocal.C
[11] فلمC
[12] ذلك الصيتC
[13] الناس عجائبه وفقههC
[14] فأخبر بذلكCtantum
[15] امرC
[16] فامر الخليفة بإحضاره وسأله عن.C الوجه في ذلك قال
[17] هذه الكعبة أنزلتB
[18] كذبهم إلاC
[19] قال.C والآن
Bom. [20]
[21] واحتاجB
[22] سئلهم لم يكن لهم جواب Cprohis:الا انهم هم النازلون عليها فأجابهم بماقال ابو حنيفة ورضوا بأخذ أثمانها طيبة. بذلك أنفسهم
[23] . مدينة.DeindeCom.على هذا التأويل C
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست