responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 65
وطول المملكة على ما قدّمنا ألفان وستّمائة [1] فرسخ كلّ مائة فرسخ ألف ألف ومائتا ألف [2] ذراع [3] فالفرسخ اثنا عشر ألف ذراع والذراع اربعة وعشرون

[ () ] الزرع ودرس وجمع دروه (ذروة (l.وعرّموه وتركوه حتّى إذا لم تبق غلّة لأحد الّا وقد عرّمت ورشمت خرج صاحب السلطان وقطع الكرى بشيء معلوم ثم كال العوام (العرام (l.وقبض من كلّ عرمة مقدار كرى تلك الأرض ودفع اليهم ما بقي، وعند العوامّ انما صار ذلك كذلك من وقت يوسف لان الناس باعوا املاكهم منه وليس كذلك انما هذا شيء رآه عمر بن الخطّاب وصالح عليه وانما خالفت مصر سائر الأقاليم لان النيل ربّما جرى وربّما قصر فتعطّلت الأراضي فلم يحب؟ (يحبّ (l.ان يجبيهم الخراج عن ارض لا يمكن ان تزرع والشام وخراسان يغذى زروعهم الامطار والأنهار الراتبة فمن عطّل أرضه فانّما عطّلها باختياره واعلم انى انّما ذكرت ما عهدت الأمر عليه في وقتي وقد تتغيّر الأمور الا ترى انى اجتزت بمدينة سرخس سنة 74 فرأيت رئيسهم مخلطا وخطيبهم سخنة عين، وربّما سهونا عن ذكر مدن وصفتها وهي مشهورة وقد دخلناها فلا يلومنا من كان منها فان الخطأ والنسيان من شأن الإنسان، وأيضا فلا يستوحشنّ امرؤ ذكرنا عيوب بلده فإنها لا يزيد بذلك ثلبها كما لا يزيد بذكر محاسنها مدحها ولكن هذا علم موضوع على الأمانة والصدق وذكر الخير والشرّ ولو أخفيت عيوب بلد لأخفيت عيوب بلدي لشرفها وحرمتها عند الله تعالى وعند خلقه، وربّما نظر الإنسان في كتابنا فظنّه يتناقض فينبغي ان يديم الفكر حتّى يعرف الغرض الا ترى ان خلقا هلكوا بظنّهم ان كتاب الله العزيز الكريم الّذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه الآية (Qoran.41 vs.42) يتناقض فكيف بكلام مخلوق وعاجز ساقط واعلم انّا لا نشتغل بمراتب السادات الذين نذكرهم في كتابنا مثل جليل وفاضل لان ذلك رسم الرسائل لا رسم التصانيف، ورأيت المصنّفين قبلي
LJParas. [1] را.Sunt 300 dies ,igiturunastatio 8 [?] ألفBetCmaleaddunt
[2] (وماتى ,C ومادمى (B ألفMaleCbis
[3] وكل ألف مائة hilefficerepotui.BetCaddunt:مره (sic) ألف ألف
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست