responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 10
خوزستان ثم فارس ثم كرمان ثم السند، وبين أقاليم [1] العرب بادية ووسط أقاليم الأعاجم [2] مفازة لا بدّ من افرادهما والاستقصاء في وصفهما لشدّة الحاجة اليهما وكثرة الطرق فيهما، واما البحار والأنهار فقد أفردنا لهما بابا كافيا لشدّة الحاجة اليه والأشكال فيه [3]
ذكر البحار والأنهار
اعلم انّا لم نر في الإسلام الّا بحرين حسب [4] أحدهما يخرج من نحو مشارق الشتاء بين بلد الصين وبلد [5] السودان فإذا بلغ مملكة الإسلام [6] دار على جزيرة العرب كما مثّلناه [7] وله خلجان كثيرة وشعب عدّة وقد اختلف الناس في وصفه والمصوّرون [8] في تمثيله فمنهم من جعله شبه طيلسان يدور ببلد الصين والحبشة وطرف بالقلزم وطرف بعبّادان وابو زيد جعله شبه طير منقاره بالقلزم ولم يذكر شعبة ويلة وعنقه بالعراق وذنبه بين حبشة والصين ورايته ممثّلا على ورقة في خزانة أمير خراسان وعلى كرباسة عند ابى القاسم ابن الانماطىّ بنيسابور وفي خزانة عضد الدولة والصاحب وإذا كلّ مثال يخالف الآخر وإذا في بعضهنّ خلجان وشعب لا أعرفها [9] واما انا فسرت فيه نحو ألفي [10] فرسخ ودرت على الجزيرة كلّها من [11] القلزم الى عبّادان سوى ما توّهت [12] بنا المراكب الى جزائره ولججه وصاحبت مشايخ [13] فيه ولدوا ونشؤا من ربّانيّين واشاتمة [14] ورياضيّين ووكلاء وتجار ورايتهم من أبصر الناس به وبمراسيه وارياحه وجزائره فسألتهم عنه وعن أسبابه وحدوده ورأيت معهم دفاتر في ذلك يتدارسونها ويعوّلون عليها ويعملون بما فيها فعلّقت من

P) . [1] وفي (i.e.وهي habet ووسط etmoxpro وفي جزيرةB
[2] العجمC
[3] . هذا البابC
Bom. [4]
[5] وبلدانB
[6] السودانB
Com. [7]
[8] وأصحاب الأشكالC
[9] شبه طيلسان ومنهم من جعله شبهLJa.Ctantum:را.Videsuprap. [?] طير ورايته مختلف الصور في الصور التي ذكرت
.C [10] ثلاثة الاف
[11] مدينةCadd.
[12] برهتB
[13] مشايخا ,C مشايخنا.B وولدوا فيهMoxB
(sic) . [14] ورفاصين ,C و.DeindeB [؟] واسائمه B
نام کتاب : أحسن التقاسيم في معرفة الأقاليم نویسنده : المقدسي البشاري    جلد : 1  صفحه : 10
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست