responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة أنساب العرب نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 165
وأما ولد حذافة بن سعد بن سهم، فكان لهم عدد؛ وقد انقرضوا كلهم، إلا أن يكون بقي من ولد عترس بن عبد الله بن عمرو بن المسيب بن سمير بن موهبة ابن عبد العزى بن حذافة بن سعد بن سهم، إن كان بقى، وهم باعوا دار العجلة من المهدي بأربعين ألف دينار.
وأما حذيفة بن سعد بن سهم، فمن ولده: سيدا بني سهم، وهما: نبيه، ومنبّه، ابنا الحجاج بن عامر بن حذيفة بن سهم، من المطعمين، قتلا يوم بدر كافرين؛ وقتل يومئذ العاصي بن المنبه، وله كان ذو الفقار سيف رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأمه بنت العاصي بن وائل: وريطة بنت منبه بن الحجاج، أم عبد الله بن عمرو بن العاصى. وقد انقرض ولد الحجاج بن عامر، إلا ولد أبي سلمة بن عبد الله بن عفيف بن نبيه بن الحجاج؛ وابنه إبراهيم بن أبي سلمة من فقهاء مكة؛ وآخر من بقي يحدث عن مالك بن أنس: فأبو حذافة [1] أحمد بن إسماعيل بن محمد بن نبيه بن عبد الرحمن السهمي؛ ولا أعرف من نسبه أكثر.
وأما عدي بن سعد بن سهم، فولد قيساً، سيد قريش في زمانه: والحارث، كان من المستهزئين، يعرف بابن الغيطلة؛ وعبد قيس؛ وعبد الله، كان على بني سهم يوم الفجار. فولد قيس بن عدي: حذافة، والزّبعرى. فولد الزبعري: عبد الله الشاعر، الذي كان يؤذي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ثم أسلم، وحسن إسلامه؛ وقد انقرض عقب الزّبعرى. وولد حذافة بن قيس بن عدى: أبو الأخنس، وخنيس، من المهاجرين، بدري، كان على حفصة أم المؤمنين قبل رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ولا عقب له؛ وعبد الله بن حذافة من مهاجرة الحبشة، بعثه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إلى كسرى، وهو المأمور بالنداء أيام التشريق، أنّها أيام أكل وشرب [2] ؛ ولا عقب له؛ وقيس بن حذافة، وهو من مهاجرة الحبشة. وقد انقرض جميع عقب قيس بن عدي إلا ولد عبد بن محمّد ابن ذؤيب بن حمامة بن أبي الأخنس بن قيس بن عدى. وولد عبد قيس بن عدي بن سعد بن عدي: قيس. فولد قيس بن عبد قيس: عطاء بن قيس،

[1] ترجم له في تهذيب التهذيب 1: 15.
[2] انظر اللسان (بعل 62 س 5، 6) .
نام کتاب : جمهرة أنساب العرب نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست