responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة أنساب العرب نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 106
عبد الملك، لم يعقب، وكان فاضلاً، مات في حياة أبيه؛ وعبد الله، أعقب، ولي العراقين ليزيد بن الوليد، وهو احتفر نهر ابن عمر بالبصرة؛ وعبد العزيز، ولى مكّة والمدينة لمروان بن محمّد، وكان في صحابة أبي جعفر المنصور، يلبس السواد والسيف، وروى عنه وكيع وغيره؛ وعاصم، أعقب؛ ويعقوب؛ وإسحاق، أعقب: أمهما فاطمة بنت عبد الملك؛ وإبراهيم: أعقب؛ وموسى؛ وإسماعيل؛ ورفيع؛ وزبّان، أعقب؛ والأصبغ، أعقب؛ ومروان؛ والوليد، أعقب. عاش عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز إلى صدر من خلافة بنى العبّاس، وكان في صحابة أبي جعفر المنصور، خاصاً به، ممن يلبس السواد، ويلازمه حيث كان.
وذكر الخطبي [1] في أولاد عمر بن عبد العزيز: حفصاً؛ وعبيد الله، أعقب؛ ويزيد، أعقب. ومن ولده: آدم بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز، وكان شاعرا ماجنا [2] ؛ وبشر بن عبد الله بن عمر بن عبد العزيز، روى عنه. وكان لبشر ابن اسمه زيد.
مضى ولد عبد العزيز بن مروان بن الحكم.

وهؤلاء ولد بشر بن مروان بن الحكم
ولد بشر بن مروان: الحكم: أمه أم كلثوم [3] بنت أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف؛ وعبد الملك: أمه هند بنت أسماء بن خارجة بن حصن بن حذيفة الفزاري؛ وأبان؛ وعبد العزيز: أمه معيطيّة [4] ؛ ومروان، وله عقب بالكوفة. ومن ولده كان البشري الشاعر البغدادىّ، وهو محمد بن يزيد بن مسلمة ابن هشام بن بشر بن عبد الملك بن بشر بن مروان بن الحكم؛ وكان أخوا جد أبيه: سليمان، وعبد الملك، ابنا بشر بن عبد الملك بن بشر بن مروان؛ دخل عبد الملك منهما الأندلس، [وكان شاعرا] وكان متزوجاً بنت أخي مروان

[1] قال السمعاني: «أظن أن هذه نسبة إلى الخطب وإنشائها» . وذكر بهذه النسبة أبا محمّد إسماعيل ابن على بن إسماعيل وقال: «كان فاضلا فهما عارفا بأيام الناس وأخبار الخلفاء، وصنف تاريخا كبيرا على ترتيب السنين» .
[2] انظر الاغاني ج 14 ص 60- 63.
[3] انظر نسب قريش 169.
[4] اي من نسل عقبة بن أبي معيط. ذكر في نسب قريش انها أم حكيم بنت محمد بن عمارة بن عقبة بن أبي معيط.
نام کتاب : جمهرة أنساب العرب نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 106
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست