responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جمهرة أنساب العرب نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 101
حاشا ابنتين نكحهما مسلمة ويحيى ابنا هشام، من ولد الأصبغ بن الحكم الربضي.
وكان محمد بن عبد الرحمن هذا المستكفى، وولىّ عهده المذكور، في نهاية الضعة والسقوط والضعف والتأخّر؛ وأخبارهما في ذلك عظيمة. ولم يبق لعبيد الله بن الناصر عقب إلا من أحمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن الناصر.
وأمّا عبد الجبار، فمن ولده: المسمى بالخلافة، المتلقب [1] بالمهدي، وهو آخر من ولى الأمر من بني مروان بالأندلس ولايةً تامةً، يعزل فيها ويولى من آخر شرقها إلى آخر غربها، وكذلك في كثير من بلاد البربر؛ وفي أيامه ابتدأ فساد [بلاد] الأندلس؛ ولم يعقب إلا ابنة تزوجها محمد بن عبد الجبار بن عبد العزيز بن عبد الجبار بن الناصر، وابنا قتل بقرطبة، اسمه عبيد الله، قتل عن غير عقب؛ وأخو المهدي المذكور: عبد الرحمن، المتسمى بالخلافة، المتلقب بالمستظهر بالله، كان أديباً شاعراً، قتل وله اثنتان وعشرون سنة، ولم يعقب:
قام عليه السفلة بالمتلقب بالمستكفي [2] ؛ فقتل- رحمه الله؛ وهما ابنا هشام ابن عبد الجبّار بن الناصر. وقتل أبوهما هشام على طلب هذا الأمر أيام هشام المؤيّد.
ولم يبق لعبد الجبار بن الناصر عقب حاشا فتىً واحدا، وهو محمد بن عبد الجبار ابن عبد العزيز بن عبد الجبار بن الناصر، وله ابن اسمه عبد الرحمن، وحجّ محمد هذا مغرراً بنفسه، ولم يحج من قومه أحد غيره.
ومن ولد عبد الملك بن الناصر: عبد الرحمن، المتسمى بالخلافة، المتلقب بالمرتضى؛ وهشام، المتسمى بالخلافة، المتلقب بالمعتد بالله [3] ، ابنا محمد بن عبد الملك بن الناصر؛ كان عبد الرحمن هذا رجلاً صالحاً، مائلاً إلى الفقه، لم يلبس في ولايته خزاً إلى أن قتل- رحمه الله؛ وله عقب: غلام واحد اسمه عبد الرحمن بن سليمان بن المرتضى، وقد مات عن غير عقب؛ ولا عقب لهشام المعتد

[1] انظر نفح الطيب 1: 402.
[2] هو محمد بن عبد الرحمن بن عبيد الله بن الناصر. والمستكفي هو والد ولادة، صاحبة ابن زيدون. نفح الطيب 1: 412.
[3] انظر جذوة المقتبس 26 والمعجب 37- 39 والمغرب 1: 55.
نام کتاب : جمهرة أنساب العرب نویسنده : ابن حزم    جلد : 1  صفحه : 101
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست