responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 341
ألا إنّ هندًا أصبحت منك مَحْرمًا ... وأصبحت شيخًا من حُمُوتها حما
وأصبحت كالمسلوب جَفْن سلاحه ... يُقلب بالكفين قوسًا وأسْهُمَا
ولما مات مسافر نادمَ أبو طالب عَمْرو بن عَبْد ودّ، فلما بارزه عَليّ عليه السلام قَالَ له: إن أباكَ كَانَ لي صديقًا.
وقال مسافر:
غشيت الدار موحشةً ... فلم تُؤنس بِهَا أحدا
عفت آياتها إلا ... أواريًّا [1] ومنتضَدا
وأشعث ماثلا خَلِقًا ... وسعفًا حوله ركدا
لِهند إنّ ذكراها ... يَهيجُ لقلبك الكمدا
ملكتِ فاسْحجي وَعدي ... ومنّينا غدا فغدا
فإنّا معشر أنف ... نقيم الدّرء والصّيدا
ورثنا المجد عن آبائنا ... فسَموا بنا صُعدا
وقال مسافر لأبي أحيحة:
تَمُتُّ إلى الأقصى بثديك كله ... وأنت عَلَى الأدنى صروم مُجددُ
فإنك لو أصلحتَ من أنت مفسدٌ ... تودّدك الأقصى الذي تتودّدُ
أخوكَ الذي إن تَجْنِ يومًا عظيمةً ... يَبتْ ساهرًا إذ سائر الناس رقد
وإنّ ابن عم المرء يحمي ذماره ... ويَمنعه حين الفرائص تُرعِدُ
وقال عمارة بن عقبة:
خلق البيض الحسان لنا ... وجياد الرِّيطِ والأزر
كابرًا كنا أحقُّ به ... حين صيغ الشمس القمر

[1] الأوار: حر النار والشمس والعطش والدخان واللهب. القاموس.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 341
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست