responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 193
وقام قيس بن هانئ العبسي فقال: يا أمير المؤمنين دُمْ على ما أنت عليه، فما قامَ مقامك أحد من أهلك، ولئن قالوا عمر بن عبد العزيز فإنك أخذتها بسبب صالِح، وأخذها بسبب سوء، فلمّا بلغ مروان بن محمد قوله قال: قاتله الله عابنا جَميعًا، فلما ولي مروان أمر أن يُطلب في المسجد فوُجد يصلي فأُتي به فقتله.
قالوا: وأتى يزيد بن حجوة الغساني يزيدًا، فقال: يا أمير المؤمنين إني لا أرى أحدًا من قيس غشيك ولا وقفَ ببابك، وما قلوبهم بالمنشرحة لك. فقال يزيد: لولا أني أكره البسط لعاجلتُ قيسًا بالمكروه. والله ما عزّتْ قيس قط إلا ذَلَّ الإسلام.
[مقتل يوسف بن عمر]
قالوا: ولى يزيد بن الوليد منصور بن جَمهور الكلبي العراق، ويُقال بعثه خليفة للحارث بن العباس بن الوليد بن عبد الملك، وأمره أن يحمل يوسف بن عمر إلى ما قبله.
وقال بعضهم: لم يولّه العراق ولا بعثه خليفة لأحد، ولكنه وجهه لحمل يوسف ولكنه وَرَّى بذكر خلافة الحارث عن أمره، فهرب يوسف بن عمر الثقفي، وكان عامل هشام والوليد من بعده على العراق وأتى دمشق فأُخذ وأُتي به يزيد فحبسه مع عثمان والحكم ابني الوليد.
وقال قوم إن منصور أتى العراق متغلبًا، فهرب منه يوسف، وليس ذلك بثبت.

نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 193
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست