responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 187
جَميع ما كان بَعَمّان من المال، وأقبل إلى دمشق وجعل يلعن الوليد بن يزيد ومن يهوى هواه ويعيبه ويكفره.
[أبيات في رثاء الوليد بن يزيد]
وقال ابن ميّادة المرّي، وميادة أمه، واسمه الرمّاح بْن الأبرد بْن شريان بْن سُراقة بْن سامي بن ظالِم بن جذيمة:
أيا لَهفي على الملك المرجّى ... غداة أصابه القدر المتاحُ
ألا أبكي الوليد فتى قريشٍ ... وأسمحها إذا فقد السماح
وأجبرها لذي عظم مهيضٍ ... إذا ضَنَّت بدَرَّتها اللقاحُ
لقد فعلتْ بنو مروان فعلا ... ذميمًا ما يسوغ به القراحُ
فظلّ كأنه أسد عقيرٌ ... تكسر في مناكبه الرماحُ [1]
وقال بعضهم:
أُمُّ الوليد فشقّي الجيب وانتحري ... إن الوليد وربُّ البيت قد قُتلا
وقال أبو محجن مولى خالد بن عبد الله:
لو شاهدوا حدَّ سيفي حين أُدْخِلُهُ ... في است الوليد لَمَاتوا عندها كمدا
وكان أدخل سيفه في استه.

[1] شعر ابن ميادة- ط. دمشق 1982 ص 95.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 187
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست