responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 175
ويُقال إنه ندبهم إلى ألفين ألفين، فأتاهُ ألفان فعقد لِمنصور بن جمهور على طائفة، وليعقوب بن عبد الرحمن بن سليم الكلبي على طائفة، وعقد لِحميد بن حبيب اللخمي على طائفة، وعقد لغيرهم على جماعة وجعل عليهم عبد العزيز بن الحجاج بن عبد الملك، فخرج عبد العزيز فعسكر بالمزة.
قالوا: ودعا الوليد بن يزيد السفياني وهو أبو مُحَمَّد بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن يَزِيد بْن معاوية فأجازه ووجَّهَه إلى دمشق، فلمّا انتهى أبو محمد إلى قرب دمشق وجه إليه يزيد بن الوليد عبد الرحمن بن مصاد فسالمه أبو محمد وبايعَ ليزيد بن الوليد، وأتى الخبر الوليد وهو بالأزرق فقال:
يا ويحَ جندي الألى خاروا وما نظروا ... في غب أمر عمود الدين لو وقعا
ألقحتها ثم شالت عاقدًا أنفًا ... ما نَتّجُوها فيلقوا تَحتها ربعا [1]
ولا ارتقوا من صميم المحض آونة ... لكنهم يحتسونَ الصاب والعلقا
ما كنتُ أجزعهم من عرك كلْكَلِها ... حتى تدرّ نجيعًا أحمرًا دفقا
من كل ليث شتيم الوجه ذي زيرٍ ... ضرغامةٍ تحذر الآساد ما صنعا
غضنفرٍ أَهْرَتِ [2] الشّدقين قَسْوَرَةٍ ... كأنه ظالع نقبًا وما ظلعا
يلقاكَ في الليلة الظلماء منفردًا ... كأن في رأسه نجمين قد طلعا [3]

[1] شالت الناقة: رفعت ذنبها للقاح، والعاقد: الناقة تعقد بذنبها عند اللقاح فيعلم أنها حملت، والأنف التي حملت لأول مرة، والربع: الفصيل.
[2] أهرت الشدقين: واسع الشدقين.
[3] شعر الوليد ص 73.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست