responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 109
فلو كانت قبائل ذات عز ... لما ذهبت صنائِعه ضلالا [1]
وقال عمران بن هلباء الكلبي في قصيدة له:
متى تَلْقَ السكون وتلق كلبًا ... بقيس تَخْشَ من ملك زوالا
لئن عيرتمونا ما فعلنا ... لقد قلتم وَجدُّكُم مقالا
وقال منصور بن جمهور:
يا قوم لا تُغلبوا عن رأيكُمْ فلقد ... جربتم الغدر من أولادِ مروانا
ما زال من قتلوا عَمْرًا بغدرهم ... يدعونَ غدرًا بعهد الله كَيْسَانا
حتى استباحوا سنام الأرض مملكة ... قَسْرًا فَوَلّوا أمور الناس ولدانا
وَوَحَّشُوا [2] بكتاب الله واتخذوا ... أهواءهم في معاصي الله قربانا
ألا ترى مُضَرًا أضحت تثير معًا ... حربًا وضربًا شتات الأمر وحدانا
يقطعون بنا أعناقَ سادتنا ... ويعلقونَ بنا أثواب ذبيانا
[تتبع عمال خالد القسري]
وقال المدائني: أخذ يوسف عمال خالد وهم ثلاثمائة وخمسونَ، وقال: قد بقي منهم كبش كبير الصوف ولا بد من أن يُجَزّ- يعني الحكم بن عوانة الكلبي، وكان على السند، وكان هشام تقدم فيه إلى يوسف-.
واستخرج منهم تسعين ألف ألف درهم ولولا عنفه لأخذ منهم أكثر من ذلك.
وأخذ يوسف مولى لِخالد يُقال له داود فسأله عن أموال خالد، فلم يقرّ له بشيء فضربه حتى مات، ودعا بسعيدانف وكان على طراز خالد فضربه

[1] لم ترد هذه الأبيات في شعر الوليد بن يزيد المطبوع.
[2] وحش بثوبه: رمى به مخافة أن يلحق. القاموس.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 9  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست