responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 379
يده فمس عرقه ثم قال: ما أرى بك حمى، ثم قال: يا بن اللخناء تكذبني. لا تقربني، وأمر بعزله عن الديوان.
المدائني عن شبيب بن شيبة قال: كان المنصور إذا ذكر بني مروان يقول: أما عبد الملك فكان جبارا لا يبالي ما أقدم عليه، وأما الوليد فكان مجنونا، وأما سليمان فكان همه بطنه وفرجه، وأما عمر بْن عَبْد العزيز فكان أعور بين عميان، ورجل القوم هشام.
قالوا: وكان الجعد بن درهم مؤدب مروان ومعلمه، وكان دهريا، ويقال كان معتزليا شهد عليه ميمون بن مهران أنه قال له ووعظه: لشَاةُ قياد أحَبّ إلي مِمَّا تدين بِهِ. فَقَالَ لَهُ: قتلك اللَّه وَهُوَ قاتِلُك، ويقال إن ميمون بن مهران وعدة شهدوا عند هشام على الجعد بن درهم بالكفر، فطلبه هشام فهرب إِلَى حران، ثُمَّ إنه ظفر بِهِ فحمل إلى هشام فأخرجه من الشام إِلَى العراق، وكتب إِلَى خَالِد بْن عَبْدِ الله القسري وهو عامله على العراق بأن يحبسه فلم يزل محبوسا حينا، ثم إن امرأته رفعت إلى هشام في أمره تعلمه طول حبسه وسوء حاله وحال عياله، فقال: أو حي هو؟ وكتب إلى خالد في قتله، فقال خالد في يوم أضحى: أيها النَّاس انصرفوا إِلَى أضاحيكم فَإِنِّي مُضَحٍّ بعدو الله الجعد بن درهم، وكان الجعد مولى سويد بن غفلة الجعفي.
قالوا: وكان غيلان يقول: كلمت الجعد فوجدته معطلًا.
المدائني عن ريسان الأعرجي عن عقال بن شبة قال: دخلت على هشام، وعليه قباء أخضر، فجعلت أتأمله، فقال: مالك تتأمل قبائي؟
قلت: رأيت عليك قبل الخلافة قباء أخضر شبهته بهذا القباء، قال: هو

نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 8  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست