responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 352
إنّ الموالي أمست وهي عاتبة ... على الخليفة تشكو الجوع والحربا
ماذا علينا وماذا كان يرزؤنا ... أي الملوك على ما حولنا غلبا
وقال أيضًا:
تخبر من لاقيت أنك عائذ ... وتكثر قتلًا بين زمزم والركن
911- قَالَ جويرية: كان الخوارج يقاتلون مع ابْن الزُّبَيْرِ نصرة للبيت وذبًا عنه إذ تعوذ به، فلما رماه أهل الشام ازدادوا عليهم حنقًا. قَالَ: وقاتل المختار مع ابْن الزُّبَيْرِ ثم انصرف عنه فأتى العراق.
912- الْمَدَائِنِيّ عَنْ أشياخه قالوا: لما دعا ابْن الزُّبَيْرِ إلى نفسه بايعوه على كتاب اللَّه وسنة نبيه وسيرة الخلفاء الصالحين، فبايعه عبيد اللَّه بن علي بن أبي طالب وقبض ابن مطيع يده، وقام مصعب [1] فبايع فَقَالَ الناس: بايع مصعب ولم يبايع ابن مطيع، أمر فيه صعوبة والتياث طاعة، وبايعه عبد الله بن جعفر، وأراد ابن الحنفية، على البيعة فلم يبايع، وأبى ابن عُمَر أن يبايع وقال: لا أعطي صفقة يميني فِي فرقة ولا أمنعها فِي جماعة وألفة، فقال له: الزم المدينة، وقال أَبُو حرة مولى خزاعة: ألا صبرت [2] حتى نختارك فنبايعك؟
وقال:
أبلغ أُمَيَّة عني إن عرضت لها ... وابن الزبير وأبلغ ذلك العربا
أن الموالي أضحت وهي عاتبة ... على الخليفة تشكو الجوع والحربا
إخوانكم إن بلاء حل ساحتكم ... ولا ترون لنا فِي غيره سببا
نعاهد اللَّه عهدًا لا نخيس به ... لن نقبل الدهر شورى بعد من ذهبا
وأتت ابْن الزُّبَيْرِ بيعة أهل الآفاق: أتته بيعة أهل الشام ما خلا الأردن، ودعا (853) له النعمان بْن بشير بحمص، وزفر بْن الحارث الكلابي بقنّسرين والضحّاك بن قيس الفهري

912- 914: يرد معظمه في الورقة 513/ أ- ب (من س) .

[1] يعني مصعب بْن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْن عوف.
[2] ابن عساكر: فهلا انتظرت.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست