responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 286
764- قَالَ أَبُو اليقظان: وكانت لعبد اللَّه بْن مُعَاوِيَة ابنة يقال لها عاتكة، وفيها يَقُول الشاعر [1] :
يا بيت عاتكة الَّذِي أتعزل ... حذر العِدى وبه الفؤاد موكّلُ
إني لأمنحك الصدود وإنني ... قسمًا إليك مع الصدود لأَمْيَلُ

أمر يزيد بْن مُعَاوِيَة:
765- وأما يزيد بْن مُعَاوِيَة فكان يكنى أبا خالد، حَدَّثَنِي الْعَمْرِيّ عَن الْهَيْثَم بْن عدي عَنِ ابن عياش وعوانة وعن هشام ابن الكلبي عَنْ أبيه وأبي مخنف وغيرهما قالوا:
كان يزيد بْن مُعَاوِيَة أول من أظهر شرب الشراب والاستهتار بالغناء والصيد واتخاذ القيان والغلمان والتفكه بما يضحك منه المترفون من القرود والمعاقرة بالكلاب والديكة ثم جرى على يده قتل الحسين وقتل أهل الحرة ورمي البيت وإحراقه، وكان مع هذا صحيح العقدة فيما يرى، ماضي العزيمة لا يهم بشيء إلا ركبه.
766- قالوا: ووقع بين غلمان يزيد وغلمان عمرو بْن سَعِيد الأشدق شر فأغضبه ذلك، وأمر بإحضار أولئك الغلمان، فلما أتي بهم قَالَ: خلوا سبيلهم فإن القدرة تذهب الحفيظة [2] .
767- الْمَدَائِنِيّ قَالَ: دعا يزيد بأم خالد لينال منها فأبطأت عليه، وعرضت له جارية سوداء من جواريه فوقع عليها، فلما جاءت أم خالد أنشأ يَقُول:

765- ابن كثير 8: 235 767- الأبيات [1]- 4 في جمهرة العسكري [1]: 480 وانظر ما يلي رقم: 779 وحماسة البحتري: 252 والطبري [2]: 429 والمثل: «رب ساع لقاعد» في الفاخر: 144 والمستقصى: 217 والميداني [1]: 201 وفصل المقال: 287

[1] سيرد في الأنساب، الورقة: 759 ب (من النسخة س) وانظر شعر الأحوص: 152 (سامرائي) 166 (سليمان) وفيهما تخريج.
[2] ان القدرة ... الحفيظة: ورد هذا القول في عيون الاخبار 1: 128 والمروج 5: 414 وربيع الأبرار: 100 ب (منسوبا لزياد) والنبراس: 48 منسوبا للمأمون وانظر ف: 481
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 5  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست