responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 247
فَقَالَ: دَعُوهُ فَإِنَّمَا هُوَ سَهْمٍ أَرْسَلَهُ اللَّهُ، اللَّهُمَّ خُذْ لِعُثْمَانَ مِنِّي الْيَوْمَ حَتَّى تَرْضَى.
«305» حَدَّثَنِي عَمْرو بْن مُحَمَّد النَّاقِد، وَأَحْمَدُ بْن إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيّ، قَالا:
حَدَّثَنَا أَبُو أسامة، عَن إِسْمَاعِيل:
عَن قَيْس قَالَ: رمى مروان طَلْحَةَ يوم الجمل فِي ركبته فمات فدفنوه عَلَى شاطئ الكلا [1] فراى بعض أهله (في منامه) أنه قَالَ: ألا تريحوني من هَذَا الماء فإني قد غرقت. فنبشوه فَإِذَا قبره أخضر كأنه السلق [2] فنزفوا عَنْهُ الماء ثُمَّ استخرجوه واشتروا/ 356/ لَهُ دارًا بعشرة آلاف درهم ودفنوه فِيهَا.
«306» وَحَدَّثَنِي خَلَفُ بْنُ هِشَامٍ الْبَزَّارُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَطَاءٍ الْخَفَّافُ، عَنْ سَعِيد بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ:
عَنْ الْحَسَنِ قَالَ: أُصِيبَتْ ثَغْرَةُ نَحْرِ طَلْحَةَ يَوْمَ الْجَمَلِ بِسَهْمٍ فَجَعَلَ يَقُولُ:
مَا رَأَيْتُ مَصْرَعَ شَيْخٍ أَضْيَعَ، اللَّهُمَّ خُذْ لِعُثْمَانَ مِنِّي الْيَوْمَ حَتَّى تَرْضَى.
«307» وَقَالَ أَبُو مِخْنَفٍ وَعَوَانَةُ وَغَيْرُهُمَا: قُتِلَ مُجَاشِعُ بْنُ مَسْعُودٍ السُّلَمِيُّ مَعَ عَائِشَةَ أَصَابَهُ سهم.

[1] كذا في النسخة، وقريبا منه في العقد الفريد: ج 3 ص 100، ط 1، وقال ابن سعد في ترجمة طلحة من الطبقات: ج 3 ص 223 ط بيروت: أخبرنا أبو أسامة، عن إسماعيل ابن أبي خالد، قال: أخبرني قيس بن أبي حازم قال:
رمى مروان بن الحكم طلحة يوم الجمل في ركبته فجعل الدم يغذ ويسيل، فإذا امسكوه استمسك وإذا تركوه سال- قال: والله ما بلغت إلينا سهامهم بعد- ثم قال: أمسكوه فإنما هو سهم ارسله الله. فمات فدفنوه على شط الكلاء، فرأى بعض أهله أنه قَالَ: أَلا تريحونني من هذا الماء فإني قد غرقت- ثلاث مرات يقولها- فنبشوه من قبره أخضر كأنه السلق، فنزفوا عَنْهُ الماء ثم استخرجوه فإذا ما يلى الأرض من لحيته ووجهه قد أكلته الأرض، فاشتروا دارا من دور أبي بكرة فدفنوه فيها.
[2] كذا في الأصل.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 2  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست