responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 11  صفحه : 150
يا رب إلعن عضلا والقارة ... لولاهم لم نحمل الحجارة
وكان يعمر الشداخ الليثي أراد أن يفرق أولئك في بطون كنانة فقال رجل منهم:
دعونا قارة لا تنفرونا ... فنجفل مثل إجفال الظليم
أي دعونا مجتمعين. والقارة: جبيل صغير، وكان بنو بكر بن عبد مناة بن كنانة مضطغنين على قريش إخراج قصي بن كلاب إياهم عن مكة، وقسمتها رباعا بين قريش، فلما كان زمن عبد المطلب وكثر بنو بكر هموا بإخراج قريش عن الحرم أو نزوله معهم، فجمعت قريش واستعدت، وعقد عبد المطلب الحلف بين قريش والأحابيش، وهم بنو الحارث بن عبد مناة بن كنانة، وبنو نفاثة بن عدي بن الديل بن كنانة، وبنو الحيا من خزاعة، والقارة من ولد الهون بن خزيمة، وبنو عضل بن الديش بن محلم من بني الهون أيضا، فلقوا بني بكر ومن لافهم وضوى إليهم. وعلى قريش عبد المطلب بن عبد مناف، وكان على الأحابيش الحليس فاقتتلوا بذات نكيف [1] فانهزمت بكر وقتلوا قتلا ذريعا، وبارز يومئذ عبد بن سفاح القاري قتادة بن قيس أخا بلعاء بن قيس، فطعنه عبد فقتله، فقال عبد وهو ابن السفاح:
يا طعنة ما قد طعنت مرشة ... قتادة حين الخيل بالقوم تخنف
وكان قتادة قال لقومه: ارموهم بالنبل، فإذا فنيت فشدوا عليهم بالرماح، وكانت القارة رماة يقال لهم رماة الحدق، فقال قائل منهم: قد أنصف القارة من راماها. فذهبت مثلا.

[1] ذو نكيف: موضع من نواحي مكة. معجم البلدان.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 11  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست