responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 418
878- وَحَدَّثَنِي عبد الأعلى النرسي قَالَ:
رَأَيْتُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النوم، فقال: شر من ينتحل قبلتي الخوارج والروافض، وشرهم قاتل على والسيد الحميرى.
879- حدثنى أبو موسى إسحاق القروي، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: هَلْ كَانَتْ عَائِشَةُ تُحْسِنُ الْفَرَائِضَ؟ فَقَالَ: لَقَدْ رَأَيْتُ أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأَكَابِرَ يَسْأَلُونَهَا عَنِ الْفَرَائِضِ.
وَرُوِيَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَجُلا كَانَ فِي دَارٍ لَهَا، وَكَانَ يَلْعَبُ بِالنَّرْدِ، فَقَالَتْ لَهُ:
إِنْ أَخْرَجْتَ النَّرْدَ مِنْ مَنْزِلِكَ، وَإِلا أَخْرَجْتُكَ مِنْ دَارِي.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن سعد، عن الواقدي، عن موسى بن مُحَمَّد التيمي، عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرحمن قَالَ:
ما رأيت أحدا أعلم بسنن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلا أفقه فِي رأي إِذَا احتيج/ 202/ إلى رأيه، ولا أعلم بآية فيمن أنزلت، ولا بفريضة من عائشة.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْنُ سَعْدٍ، عَن الْوَاقِدِيِّ، ثنا عبد الله بن معمر بن حَفْص، عَن عبد الرحمن بن القاسم، عَن أبيه قَالَ:
كانت عَائشة قد اشتغلت بالفتوى فِي خلافة أبي بكر، وعمر، وعثمان وهلم جرا إلى أن ماتت، وكنت ملازما لَهَا.
وَحَدَّثَنِي مُحَمَّد بْنُ سَعْدٍ، عَن الْوَاقِدِيِّ، عَن مُحَمَّد بن مسلم بن حماد، عَن عثمان بْن حَفْص، عَن الزهري، عَن قبيصة بْن ذؤيب قَالَ:
كانت عائشة أعلم الناس، يسألها الأَكَابِرَ مِنْ أَصْحَابِ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
880- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنْ عَطَاءٍ أَنَّ مُعَاوِيَةَ بَعَثَ إِلَى عَائِشَةَ بِقِلادَةٍ قُوِّمَتْ مِائَةَ أَلْفٍ، فَقَبِلَتْهَا وَقَسَمَتْهَا في أمهات

نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 418
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست