responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 140
وكان يحدث، ثم يقول: أينا [1] أحسن حديثا، أنا أم محمد؟ ويقول: إنما يأتيكم محمد بأساطير الأولين. فنزلت فيه: «وَإِذا تُتْلى عَلَيْهِمْ آياتُنا قالُوا قَدْ سَمِعْنا لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هَذَا إِنْ هَذَا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ [2] . ونزلت فيه:
«اللَّهُمَّ إِنْ كانَ هَذَا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ [3] . ونزلت فيه: «وَقالُوا رَبَّنا عَجِّلْ لَنا قِطَّنا قَبْلَ يَوْمِ الْحِسابِ [4] » ونزلت فيه: «سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ [5] » . ونزلت فيه: «وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ [6] » . ونزلت فيه: «أَفَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ* [7] . وكان النضر قدم الحيرة، فتعلم ضرب البربط، وغنى غناء أهل الحيرة، وعلم ذلك قوما من أهل مكة. وكان غناؤهم قبل ذلك النصب. واشترى قينتين، فنزلت فيه: «وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ [8] » .
290- ولقي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: أنت الذي تزعم أنك ستوقع بقريش عن قليل وأن الله قد أوحى إليك بذلك؟ فقال: [نعم، وأنت منهم.] فنزلت:
«وَأَنْ عَسى أَنْ يَكُونَ قَدِ اقْتَرَبَ أَجَلُهُمْ [9] » . وسأل النبي صلى الله عليه وسلم:
متى تنقضي الدنيا؟ فنزلت فيه: «يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها» الآية [10] » .
291- وكان يقول: إنما يعينه على ما يأتي به في كتابه هذا جبر [11] ، غلام الأسود بن المطلب [12] ، وعداس، غلام شيبة بن ربيعة، ويقال غلام عتبة بن

[1] خ: أيما.
[2] القرآن، الأنفال (8/ 31) .
[3] أيضا (8/ 32) .
[4] القرآن، ص (38/ 16) .
[5] القرآن، المعارج (70/ 1) .
[6] القرآن، الحج (22/ 3) .
[7] القرآن، الشعراء (26/ 204) والصافات (37/ 176) .
[8] القرآن، لقمان (31/ 6) .
[9] القرآن، الأعراف (7/ 185) .
[10] أيضا (7/ 187) .
[11] خ: خبر (راجع لجبر النصراني: السهيلي، 1/ 124 ونحله إلى أبى رهم الغفاري، وابن هشام، ص 260 حيث عزاه إلى ابن الحضرمى) .
[12] خ: عبد المطلب.
نام کتاب : أنساب الأشراف نویسنده : البلاذري    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست