responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة نویسنده : البري، محمد    جلد : 2  صفحه : 289
الطبري: حدثني الحارث قال: نا ابن سعد قال: أنا محمد بن عمر قال: نا مصعب بن ثابت عن أبي الأسود قال: ذُكر النعمان بن بشير عند عبد الله بن الزبير فقال: هو أسنُّ مني بستَّة أشهر. قال أبو الأسود: وُلد ابن الزبير على عشرين شهرا من مُهاجر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وولد النعمان على رأس أربعة عشر شهرا في ربيع الآخر. وقيل: إن عبد الله بن الزبير ولد في السنة الأولى من الهجرة، ذكره ابن عبد البرِّ في " الاستيعاب ". وذكر أيضا ما قال ابن البرِّ محمد بن عمر الواقديُّ ومسلم.
وقال عبد الله بن الزبير: ادخلني الزبير وأنا ابن سبع سنين على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعي غلمان في سنيِّ، معهم آباؤهم لنبايعه عليه السلام، فكلُّهم كعُّوا إلا أنا، فإنني تقدّمت. فلما وصلت إليه تبسَّم ومد يده فبايعته، وقال: " إنه ابن أبيه ".
وقال مسلم: حدثنا الحكم بن موسى أبو صالح قال: نا شُعيبُ يعني ابن إسحاق قال: أخبرني هشام بن عروة قال: حدَّثني عروةُ بن الزبير وفاطمة بنت المنذر بن الزبير أنهما قالا: خرجت أسماء بنت أبي بكر حين هاجرت، وهي حُبْلى بعبد الله بن الزبير فقدمت قُباء فنُفِست بعبد الله بقُباء، ثم خرجت حين نُفستْ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليحنِّكه فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم منها، فوضعه في حَجرهِ، ثم دعا بتمرة. قال: قالت عائشة: فمكثنا ساعة نلتمسُها قبل أن نجدها، فمضغها ثم وضعها في فيه. فإنَّ أول شيء دخل بطنه لريق رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قالت أسماء: ثم مسحه وصلى عليه، وسماه عبد الله. ثم جاء وهو ابن سبع سنين أو ثمان ليبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمره بذلك الزبير. فتبسَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه مُقبلا إليه، ثم بايعهُ.
وحدَّث أبو زرعة عبد الحمن بن عمرو والدِّمشقيُّ: نا محمد بن شَريكٍ المَكيُّ عن ابن أبي مُليكة، نع عبد الله بن الزبير قال: سُميتُ باسم جدي أبي بكر وكُنِيتُ بكُنيِته. وذُكر أنه كان يلعب مع الغلمان في أول خلافة عمر، فمرَّ عليهم

نام کتاب : الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة نویسنده : البري، محمد    جلد : 2  صفحه : 289
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست