responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد نویسنده : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 173
الفصل الثالث: في ثناء الأئمة عليه ومدح الناس له
قال الشافعي رحمه الله: سئل مالك بن أنس] 113/أ [هل رأيت أبا حنيفة وناظرته؟ فقال: نعم رأيت رجلا لو نظر إلى هذه السارية وهي من حجارة، فقال إنها من ذهب لقام بحجته[1].
وروي عن الشافعي رحمه الله أنه قال: من أراد الحديث الصحيح فعليه بمالك، ومن أراد الجدل فعليه بأبي حنيفة، ومن أراد التفسير فعليه بمقاتل بن سليمان[2].
وقال الشافعي: من أراد أن يتبحر في الفقه فهو عيال على أبي حنيفة[3]. وقال أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر[4] في ذكر فقهاء الأمصار: وأما أبو حنيفة فهو أصل الرأي بالكوفة، وكان ذكيا فهما، معتمدا في فقهه على علماء بلده، وكان أبصر الناس بالقياس[5].
وكان ابن المبارك[6] يمدحه ويثني عليه بالشعر وغيره.

[1] الشيرازي في طبقات الفقهاء ص86، والخطيب في تاريخ بغداد 13/238، والبيهقي في المدخل ص170، والذهبي في سير الأعلام 6/399.
[2] الشيرازي في طبقات الفقهاء ص86، والخطيب في تاريخ بغداد 13/346.
[3] المرجعين السابقين.
[4] الإمام ابن عبد البر النمري الأندلسي القرطبي المالكي، حافظ المغرب، وصاحب التصانيف، مات سنة 463هـ (ر: سير الأعلام 18/153) .
[5] للإمام ابن عبد البر كتاب (الانتقاء في فضائل الأئمة الثلاثة الفقهاء) ذكر فيه فضائل الإمام أبي حنيفة والإمام مالك والإمام الشافعي رضي الله عنهم.
[6] أبو عبد الرحمن، عبد الله بن المبارك المروزي، الإمام الحافظ شيخ الإسلام، فخر المجاهدين، قدوة الزاهدين، توفي عام 181هـ. (ر: تاريخ بغداد 10/152، وسير الأعلام 8/378) .
نام کتاب : منازل الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد نویسنده : السلماسي، يحيى بن إبراهيم    جلد : 1  صفحه : 173
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست