responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم السفر نویسنده : السِّلَفي، أبو طاهر    جلد : 1  صفحه : 226
فَصْلٌ آخَرُ فِي الْأَسْمَاءِ الَّتِي تبتدئ بِعَبْد

734 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْمُعْطِي بْنُ مُسَافِرِ بْنِ يُوسُفَ الْقَمُّودِيُّ بِالثَّغْرِ أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَبَّالُ بِمِصْرَ أَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عُمَرَ بْنِ سَعِيدٍ التُّجِيبِيُّ أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ يَعْقُوبَ بْنِ الْمَأْمُونِ الْهَاشِمِيُّ أَنَا عَلِيُّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْحَارِثِيُّ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ سَالِمٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ بِلَالًا يُنَادِي بِلَيْلٍ فَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يُنَادِيَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ
قَالَ ابْنُ شِهَابٍ وَكَانَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ رَجُلًا أَعْمَى لَا يُنَادِي حَتَّى يُقَالَ لَهُ أَصْبَحْتَ أَصْبَحْتَ
735 - عَبْدُ الْمُعْطِي هَذَا كَانَ مِنَ الصَّالِحِينَ وَقَدْ سَمِعَ بِمِصْرَ عَلَى أَبِي إِسْحَاقَ الْحَبَّالِ الْمُوَطَّأَ رِوَايَةَ الْقَعْنَبِيِّ وَصَحِبَ الْفَقِيهَ أَبَا بكر الحنيفي وانتفع بِصُحْبَتِهِ
قرأته عَلَيْهِ عَن الحبال والحنيفي جيمعا وَكَانَ مَعَ كِبَرِ سِنِّهِ يَتَرَدَّدُ إِلَيَّ وَيَسْمَعُ مَا أُقْرِئُهُ وَكَتَبَ بَعْضَ ذَلِكَ بِخَطٍّ وَكَانَ حَسَنَ الْخَطِّ وَهُوَ ابْنُ مُسَافِرِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ الْحَجَّاجِ التَّاجُونَسِيُّ الْمَغَاغِيُّ ثُمَّ الْقَمُّودِيُّ قَالَ وَتَاجُونِسُ قَصْرٌ عَلَى الْبَحْرِ بَيْنَ بَرْقَةَ وَطَرَابُلُسَ وَأَصْلُهُ مِنْ ثَغْرِ رَشِيدٍ وَهُوَ حَنَفِيُّ الْمَذْهَبِ كَشَيْخِهِ أَبِي بَكْرٍ الْحُنَيْفِيِّ الرَّازِيِّ الْمُقِيمِ بِالْإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَسَأَلْتُهُ عَنْ مَوْلِدِهِ فَقَالَ سَنَةَ سِتِّينَ وَأَرْبَعمِائَة تَخْمِينًا لَا يَقِينًا وَتُوُفِّيَ سَنَةَ

نام کتاب : معجم السفر نویسنده : السِّلَفي، أبو طاهر    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست