responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ نویسنده : ابن فهد    جلد : 1  صفحه : 174
الأقفهسي خليل بن محمد بن محمد بن عبد الرحيم بن عبد الرحمن المصري الشافعي الإمام الأوحد الحافظ صلاح الدين وغرس الدين أبو الحرم وأبو سعد وأبو الصفاء الأشقر:
ولد في عشر السبعين سنة بضع وستين وسبعمائة، اشتغل في الفقه وجلس للتكسب يتحمل الشهادة في حانوت الشهود وحبب إليه الحديث فطلب لنفسه وجد فيه في حدود السبعين[1] فسمع بمصر والقاهرة من الكتب والأجزاء الكثير على الجم الغفير كتقي الدين بن حاتم وعزيز الدين المليحي والصلاح الزفتاوي[2] خاتمة أصحاب الحجار ووزيرة بديار مصر، ثم حج في سنة خمس وتسعين وجاور بمكة المشرفة في سنة ست فسمع بها من البرهان بن صديق وشمس الدين بن سكر[3] وغيرهما وخرج جزء حديث لجماعة من شيوخها كالإمام أبي اليمن الطبري وأخيه المحب قراءة[4] على بعضهم فلما حج في سنة ست وسبعين[5] رحل منها إلى دمشق فأدرك بها جماعة من جلة مشايخها منهم المفتي شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن العز الصالحي آخر أصحاب القاضي سليمان بالسماع وعلي بن محمد بن أبي المجد وأبو هريرة عبد الرحمن ابن الحافظ أبي عبد الله الذهبي وعدة من أصحاب الحجار قرأ عليهم جملة من الكتب والأجزاء، ورحل إلى بيت المقدس في أوائل سنة ثمان وتسعين فزار المسجد الأقصى وسمع على من بالبلد من الشيوخ وتوجه منه إلى القاهرة فلازم السماع على الشيوخ، وخرج للقاضي مجد الدين الحنفي[6] مشيخة في ثمانية أجزاء ثم

[1] وصوابه "في حدود التسعين" كما يعلم من الضوء اللامع وهو ظاهر بعد التأمل فيما قبله وعبارة الحافظ ابن حجر في إنباء الغمر سمع بنفسه قبيل التسعين. "الطهطاوي".
[2] بكسر أوله نسبة لبليدة من بحري الفسطاط على ما ذكره السخاوي.
[3] سبق ضبطه عند ذكر الشهاب بن سكر وهو المسند الكبير شمس الدين أبو عبد الله محمد بن علي بن محمد بن علي بن ضرغام البكري الحنفي المعروف بابن سكر قال ابن العماد الحنبلي: سمع ما لا يحصى ممن لا يحصى وجمع شيئا كثيرا بحيث كان لا يذكر له جزء حديثي إلا ويخرج سنده من ثبته عاليا أو نازلا وذكر أن سبب كثرة مروياته وشيوخه أنه كان إذا قدم الركب مكة طاف على الناس في رحالهم ومنازلهم يسأل من له رواية أو خط من علم فيأخذ عنه مهما استطاع، وكتب بخطه ما لا يحصى من كتب الحديث والفقه والأصول والنحو توفي سنة 801 عن ثلاث وثمانين سنة. اهـ. وهو من شيوخ الحافظ ابن حجر ترجمه في المجمع المؤسس.
[4] وصوابه "قرأه". "الطهطاوي".
[5] وصوابه "في سنة ست وتسعين" كما في عبارة الحافظ ابن حجر في معجمه وهو الذي يفيده سياق الكلام المؤلف. "الطهطاوي".
[6] وهو المسند النسابة أبو الفداء مجد الدين إسماعيل بن إبراهيم البلبيسي الحنفي القاضي تخرج بمغلطاي، حدث وسمع وألف تآليف منها "مختصر أنساب الرشاطي" أجاد فيه، وأنساب ابن السمعاني وأنساب الرشاطي في كفتي الميزان، فابن السمعاني عرف بالإتقان في أنساب المشارقة والرشاطي في أنساب المغاربة، ومختصره كمختصر ابن الأثير لأنساب السمعاني المسمى بلباب الأنساب بل يرجح عليه من جهة أنه متأخر اطلع على كتب من تقدمه وانتقدها وقد تخرج بمثل مغلطاي الطائر الصيت في معرفة الأنساب، وترجمه السخاوي في الضوء اللامع وقال: ولد سنة 728 ورافق الجمال الزيلعي المحدث في الطلب فأكثر من سماع الكتب اختصرالأنساب للرشاطي مع زيادات من ابن الأثير وغيره وله عدة مؤلفات توفي سنة اثنتين وثمانمائة.
نام کتاب : لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ نویسنده : ابن فهد    جلد : 1  صفحه : 174
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست